وحدات الإدارة العامة للبحث العلمي
النشر العلمي- وحدة قاعدة الإنتاج العلمي(الإصدارات)
النشر العلمي
النشر العلمي في المجلات العلمية العالمية المصنفة.
تشهد عملية النشر العلمي تطوراً كبيراً في ظل التقدم التكنولوجي وتنوع سبل الانفتاح والتواصل، حيث سهلت هذه التقنيات على الباحثين والمهتمين في مجال الاكتشافات والأبحاث العلمية الطريقة لنقل نتاج فكرهم العلمي وإيصاله إلى العينة المقصودة والتغلب على الصعوبات والتعاملات الروتينية.
وتحتل المجلات العلمية المحكّمة والمصنفة لنشر البحوث مكانة عظيمة بين وسائل النشر العلمية لمصداقيتها ودقتها، وهي عبارة عن دوريات تعمل على نشر الأبحاث والدراسات العلمية في اختصاصات محددة أو متعددة بعد أن يتم تحكيمها من قبل لجنة من المحكّمين المختصين في مجال الدراسة، وتتمتع بالمصداقية لأنها لا تقبل الا نشر الأبحاث الصحيحة المبتكرة والخالية من الأخطاء، كما تضمن حقوق الباحثين الفكرية وتحميها من السرقة. وتعتبر المجلات العلمية المحكّمة والمصنفة مصدراً موثوقاً للطلاب والباحثين الراغبين بالحصول على المعلومات في مجال معين والاستعانة بها في دراساتهم.
يعتبر النشر الدولي المنتج الأساسي للبحث العلمي الجيد حيث اصبحت له أهمية كبيرة لدى الجامعات والمراكز البحثية على مستوى العالم. والنشر الدولي هو نشر نتائج الأبحاث العلمية في الدوريات العلمية العالمية المحكمة والمصنفة من قِبل أساتذة متخصصين في فروع العلوم والآداب المختلفة. بينما المدلول الفعلي والأكثر أهمية للنشر الدولي من وجه نظر الباحثين والعلماء على مستوى العالم هو وصول نتاج الأبحاث لكافة المتخصصين والباحثين والعلماء في ذلك الفرع من العلم.
حيثُ يقدم النشر الدولي فوائد كثيرة تبدأ بخدمة الباحث وتنتهي بخدمة المجتمع والمؤسسات الداعمة حيث يزيد من مكانة الباحث ويساعد على إلماع اسمه في المراكز البحثية وبين المهتمين في مجال دراسته. ويعرف الباحثين ببعضهم وقد يساعد على بناء بيئة تواصلية بينهم تقودهم لدراسات أحدث وتطوير علوم قائمة. كما يعمل على تقديم خدمة لمجتمعهم من خلال الحلول التي يضعونها للمشاكل التي تقوم عليها الدراسات.
أهمية النشر العلمي في المجلات العلمية العالمية المصنفة.
إن لنشر الأبحاث العلمية في المجلات العالمية المصنفة أهمية كبيرة للباحثين والجامعات حيث يساهم النشر الدولي في وصول البحث العلمي إلى أكبر عدد ممكن من الباحثين والمطلعين وذلك نتيجة للتغيرات التكنولوجية و ظهور الحاسوب والانترنت الامر الذي يسهم في تطور العلم و الرفع من مستوى الباحثين كما يكسبهم خبرة قوية في مجال البحث بالإضافة لزيادة الثقافة من خلال إطلاع الباحث على الأبحاث و الدراسات المنشورة في نفس مجال تخصصه، الأمر الذي يجعل أبحاثهم موثوقة بالنسبة للجميع لإن كتابة البحث العلمي دون نشره تعني ذهابه إلى الضياع و جعله بلا قيمة.
*ولــــــــذلك يتم ترتيب الجامعات عالميا وفقاً لعدة معايير من بينها كيفية وكمية الإنتاج العلمي للجامعة المتمثل في الأبحاث العلمية المنشورة في مجلات دولية مصنفة والمساهمات المختلفة في المؤتمرات العلمية والرسائل والتقارير العلمية. ومن هنــا يتضح مدى أهمية النشر الدولي في الارتقاء بمستوى الجامعات علميا وعالميا.
*كما انه مما لا شك فيه أن عدد الأبحاث المنشورة في الدوريات العالمية يعكس مدى تقدم الأمم واهتمامها بعملية البحث العلمي وتفهم حكوماتها في إسهام الأبحاث العلمية في عملية التنمية الشاملة.
حلول لتغيير المفاهيم الخاطئة حول النشر في المجلات العلمية العالمية المصنفة:
*تغيير ثقافة المجتمع العلمي عن النشر الدولي حيث لا يزال غالبية العلماء والباحثين يعتقدون أن عملية النشر الدولي هي عملية باهظة التكاليف وتحتاج إلى وقت طويل.
* إلزام الباحثين وكذا تشجيع المبتعثين في بعثات علمية للحصول على الدكتوراه من الخارج بكتابة أسماء جامعاتهم على الأبحاث الدولية المنشورة من سياق أطروحاتهم العلمية ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا.
*العمل على تدويل الدوريات العلمية وادراجها ضمن قواعد البيانات العالمية للحصول على معامل تأثير Impact factor في المستقبل..
* ربط الجامعات مع ابنائها العلماء بالخارج ودعوتهم للعمل كأساتذة زائرين في الجامعات والعمل كمحكمين في المجلات والدوريات العلمية المحلية وتقديم خبرتهم البحثية لجامعاتهم الأم جامعة صنعاء.
*تحفيز الباحثين والعلماء بالجامعات ومراكز البحوث على نشر البحوث المرجعية Review Articles والتي لا تحتاج إلى أي تكاليف مادية او معملية.
الشروط والقواعد العامة في للنشر المجلات العلمية العالمية المصنفة
*هناك مجموعة من القواعد والشروط التي ينبغي على الباحث في المجالات العلمية اتباعها والالتزام بها في حالة رغبته في كتابة الأبحاث العلمية ونشرها في أحد المجلات العلمية المصنفة، ومن أهم قواعد النشر في المجلات العلمية المصنفة ما يلي:
*ملائمة موضوع البحث لاختصاص المجلة العلمية المقدم للنشر فيها.
*الأمانة العلمية وتجنب الاقتباس المشبوه وعمليات السرقة والانتحال.
*التأكد من لغة المجلة (عربي / إنجليزي / أو كلاهما).
*التأكد من الفترة الزمنية التي تحتاجها المجلة للقيام بعملية التحكيم ونشر البحث حيث تختلف الفترة من مجلة إلى اخرى قد تتراوح بين (أيام أو شهور) وقد تصل إلى سنة.
*التأكد من عدد إصدارات المجلة وطريقة الإصدار (شهرية – ربعية- نصف سنوية- سنوية- … إلخ).
*مراعات شروط التنسيق في المجلة من حجم الخط والهوامش وعدد الصفحات ومنهجية البحث.
*التقيد بسياسة وأخلاقيات النشر وتوثيق البحث.
*تضمين ملخص للبحث والكتابة باللغة التي تفرضها المجلة.
*إرسال البحث ذو الاصالة والغير منشور سابقاً وتجنب إرساله لأكثر من جهة.
*
آلية عملية النشر في المجلات العلمية لجامعة صنعاء:
– أما أن يقوم الباحث بأرسال بحثه إلى البريد الإلكتروني الخاص بالمجلة، أو عبر الموقع الالكتروني للمجلة وبعدها تقوم هيئة التحرير بالمجلة بالفحص الأولي لمعرفة ما إذا كان البحث موافق لشروط وقواعد المجلة، وعلى أساسه قد يتم رفض البحث أو قبوله بشكل مبدئي.
– يتم عرض البحث على كاشف السرقة العلمية والاقتباس الغير مشروع.
– يتم إرسال البحث للتحكيم وإبلاغ الباحث بخضوع بحثه لعملية المراجعة والتحكيم.
– يتم التحكيم عن طريق مجموعة من الخبراء والمختصين في مجال البحث المقدم الذين يتم انتقاؤهم من قبل إدارة المجلة بدقة وبعناية بناء على اسس علمية حصيفة والذي ينبغي ألا يقل عددهم عن اثنين ولا يزيد عن خمسة وكلما تنوع المحكمين ما بين محليين واقليميين ودوليين كان تقييم البحث أفضل، فإذا وافق البحث معايير التحكيم يتم إرسال الموافقة على نشره إلى إدارة المجلة والتي بدورها تعد البحث لعملية النشر.
– استيفاء رسوم النشر، في حال قبول البحث للنشر.
– إخطار الباحث عبر الايميل بنتيجة التحكيم النهائي واصدار شهادة قبول نشر البحث في المجلة، أو يمكن معرفة نتيجة التحكيم من خلال دخول الباحث على حسابة الخاص بالمجلة.
– في حال وجود ملاحظات يتم إعادة البحث إلى الباحث ليقوم بتعديلها ومن ثم إعادة إرساله إلى المجلة ليتم نشره.
– إجراء التعديلات او الملاحظات إن وجدت بناءً على قرار المحكمين قبل النشر النهائي للبحث.
– نشر البحث في الإصدار القادم في المجلة.
– قد يتم رفض البحث المقدم للنشر لعدة أسباب مثل عدم أصالة البحث أو أن الفكرة لا تتناسب مع المضمون أو غيرها من الأسباب.
– يحق للمجلة رفض البحث وإعادة رسوم التحكيم إذا تم دفعها، ولكن لا يتم إرجاع الرسوم في حالة طلب الباحث سحب أوراقه البحثية.