الماجستير للباحثة إقبال مهيوب هزاع من مركز أبحاث التنمية الشاملة

نالت الباحثة إقبال مهيوب هزاع العمري درجة الماجستير بتقدير ممتاز تخصص دراسات في التنمية الدولية من مركز أبحاث التنمية الشاملة بجامعة صنعاء، عن رسالتها الموسومة بـ”دور المنظمات الدولية في معالجة تسرب الأطفال من التعليم الأساسي في اليمن” وذلك يوم الاربعاء ٢٦/فبراير/2025م.
وتكوّنت لجنة المناقشة والحكم من: ا.م.د حمود عبدالرحمن القحطاني مناقشًا خارجياً و رئيساً للجنة، و ا.م.د عبدالوهاب يحيى عبدالقادر مشرفا رئيسا وعضوًا، و د. إنطلاق عبدالملك المتوكل مناقشاً داخلياً و عضواً.
وقد هدفت الرسالة إلى دراسة دور المنظمات الدولية في معالجة تسرب الأطفال من التعليم الأساسي في اليمن (محافظتي الحديدة وحجة).
واظهرت الرسالة عددا من النتائج أهمها: أن التدخلات والدعم الذي تقدمة منظمة اليونيسف للأطفال والمدارس بأنها متنوعة كما ذكر المشاركون مثل: الحقائب المدرسية التي تحتوي على مواد تعليمية أساسية من أجل تلبية احتياجات ومتطلبات الأطفال مما يعتبر عنصرا مهمًا وضروريًا للترحيب بالأطفال وتسجيلهم في المدرسة وهي تعتبر كمساعدة للآباء الذين يواجهون صعوبات بسبب الظروف الاقتصادية، والفقر، وعدم الأمان بسبب الحرب القائمة على اليمن أيضا العوامل الاجتماعية مثل الزواج المبكر، أهمية تعليم الذكور علاوة على الإناث، العادات والتقاليد، عدم الوعي بأهمية تعليم الفتاة، إنشغال المرأة بالأعمال المنزلية في البيت او الحقل خاصة في الريف، عدم توفر معلمات إناث، عدم وجود الكادر المؤهل بشكل كافي، نقص الكتب المدرسية.
العوامل البيئة مثل الطرق الغير معبدة والمدارس البعيدة وكل ذلك يؤدي إلى غياب الأطفال وتركهم للمدرسة،إعادة تأهيل المرافق المدرسية وتزويد المدارس بوسائل التوعية (معدات الحماية الشخصية ومواد التنظيف للمدارس) والمكاتب المدرسية،التدريب ايضا يعد وسيلة أخرى للتدخلات وهي أيضًا وسيلة لبناء قدرات المدرسيين والإداريين في المدرسة، دعم الامتحانات الوطنية في المدرسة، وبرنامج الحوافز المالية للمعلمين (TFI).
وقدمت الدراسة عددا من التوصيات أبرزها : تعزيز القطاع التعليمي وفي هذا السياق، توصي وزارة التربية والتعليم جنبًا إلى جنب مع شركاء التنمية الدوليين بتخصيص الجهود والموارد لغرض تعزيز القطاع التعليمي في اليمن. وتشمل الموارد التي يمكن توفيرها لتعزيز القطاع التعليمي الإمداد المستمر بالكتب المدرسية والمكاتب والوسائل التعليمية ومجموعات العلوم لجميع المدارس بالإضافة إلى ضمان إمكانية الوصول إلى المرافق في المدارس مثل المختبرات وموارد المكتبة والمرافق الأخرى. الدعم الاقتصادي والحوافز للأسر. وأيضا تعزيز الوعي: ويتضمن ذلك جهود المنظمات الدولية لتوفير الدعم اللازم لرعاية برامج التوعية والحملات التي يتم إجراؤها لضمان حصول الطلاب وأولياء الأمور على الدعم اللازم للحفاظ على الأنشطة المدرسية في المدارس.
حضر المناقشة عددا من الأكاديميين والباحثين والطلاب والمهتمين، ومن زملاء الباحثة وأفراد أسرتها.