Back

الدكتوراة للباحثة زينة ضيف الله من مركز أبحاث التنمية الشاملة 

نالت الباحثة زينة عبد اللطيف محمد ضيف الله درجة الدكتوراة تخصص تنمية دولية ونوع اجتماعي من مركز أبحاث التنمية الشاملة بجامعة صنعاء، عن أطروحتها الموسومة بـ”دور البيئة الطبيعية في التمكين الاقتصادي وعلاقتها بالتنمية الدولية من منظور النوع الاجتماعي ” وذلك يوم الإثنين  1446/7/27، الموافق 27/يناير/2025م.

وتكوّنت لجنة المناقشة والحكم من: ا.د آمال محمد علي المجاهد مناقشًا خارجيًا و رئيساً، و ا.د. صالح محمد علي حميد مشرفاً رئيساً وعضواً ، و ا م.د. حميد علي محمد أسكندر  مناقشاً داخلياً وعضوًا.

وقد هدفت الأطروحة إلى التعرف على دور البيئة الطبيعية في التمكين الاقتصادي، وعلاقته بالتنمية الدولية من منظور النوع الاجتماعي.

وأظهرت الدراسة عددًا من النتائج، منها: توجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة a=0,05 بين دور البيئة الطبيعية في التمكين الاقتصادي والتنمية الدولية من منظور النوع الاجتماعي. و توجد علاقة بين العلوم التطبيقية والعلوم الاجتماعية من حيث علاقتها بعلوم البيئة الطبيعية بوزن نسبي عالٍ 82.2) ) مهّد لقبول فلسفة أو نظرية (الين واليانج) ومن ثم اكتشاف علاقة المتغيرات بعضها ببعض، وذلك بربط دور البيئة الطبيعية في التمكين الاقتصادي بالتنمية الدولية من منظور النوع الاجتماعي. وتوافق الصفات للعينة التجريبية في كل من صفات مقترح السعادة وصفات التمكين الاقتصادي وصفات الدول المتقدمة مع العينة الضابطة لفلسفة أو نظرية (الين واليانج) الصينية، أدى إلى القبول بمنطقية العمل بفلسفة أو نظرية (الين واليانج)، ومن ثم إمكانية محاكاة منطقيتها على عدة مواضيع، أهمها التمكين الاقتصادي محل اهتمام الأطروحة.

وقدمت الباحثة في أطروحتها عدد من التوصيات أبرزها: أهمية تشجيع أفراد المجتمع على التأمل في البيئة الطبيعية وعلاقتها بالتمكين الاقتصادي من خلال التعلم من بيئة الحشرات والحيوانات والنباتات وعلاقة الكون ببعضه عموما وارتباط ذلك بالتمكين الاقتصادي.

والتأكيد  على  أهمية تشجيع العلوم البينية التي تحفز إيجاد الروابط المشتركة بين التخصصات المتنوعة سواء العلوم الاجتماعية مع بعضها والعلوم التطبيقية مع بعضها، أو حتى بين الاجتماعية والتطبيقية, حتى إثراء الحياة العلمية والعملية بالمستجدات التي تخدم الإنسان وتضمن بقاءه بكرامة.

حضر المناقشة عدد من الأكاديميين والباحثين والطلاب والمهتمين، وعدد من زملاء الباحثة وأفراد أسرتها.