مناقشة رسالة الماجستير في قسم (العلاقات الدولية) تخصص (دبلوماسية وعلاقات دولية)(مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية) بجامعة صنعاء عن رسالته الموسومة بــــــ(الدبلوماسية الرقمية في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه المنطقة العربية للفترة (2017- 2021)اليوم السبت 27 صفر 1446ه الموافق 31-8-2024م
نال الطالب منيف مسعد محمد الهلالي درجة الماجستير بدرجة 95%، وبتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف في قسم (العلاقات الدولية) تخصص (دبلوماسية وعلاقات دولية)(مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية) بجامعة صنعاء عن رسالته الموسومة بــــــ(الدبلوماسية الرقمية في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه المنطقة العربية للفترة (2017- 2021)اليوم السبت 27 صفر 1446ه الموافق 31-8-2024م وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الأستاذ الدكتور سعود محمد ناصر الشاوش مشرفا رئيسا وعضو اللجنة، والأستاذ الدكتور حسين محمد حسين مطهر مناقشا داخلياً، والأستاذ المشارك نبيل علي محسن الشرجبي مناقشا خارجيا ورئيساً، وقد هدفت الرسالة إلى: استعراض المراحل التي مرت بها الدبلوماسية منذ العصور البدائية حتى العصر الرقمي، وأهميتها في زيادة فاعلية وتطور الأداء الدبلوماسي، والتعرف على الدبلوماسية الرقمية وأدواتها، وتأثيرها على ممارسة الدبلوماسية التقليدية، ومعرفة مدى تأثير الدبلوماسية الأمريكية الرقمية على صناعة وتوجيه القرار السياسي الخارجي، والكشف عن مراكز صناعته، ورصد وتحليل تغريدات “ترامب” الموجهة إلى المنطقة العربية.
فيما توصلت الرسالة الى عدد من النتائج منها:
الدبلوماسية الرقمية هي امتداد للدبلوماسية التقليدية مع اختلاف الأدوات المستخدمة، فالدبلوماسية الرقمية تستخدم: الأدوات التكنولوجية الحديثة، والتقنيات الرقمية، وشبكات التواصل الاجتماعي.
عملت الدبلوماسية الأمريكية الرقمية على تحسين صورةالولايات المتحدة الأمريكية أمام العرب وتصوير دولة الكيان الصهيوني على أنهادولة مسالمة تقبل التعايش مع جيرانها.
بروز موقع تويتر (x) كواحد من أهم ساحات العالم الافتراضي التي يلجأ إليها الساسة؛ لتوجيه دفة الأحداث، وتشكيل رأي عام في اتجاه معين.
وقدم الطالب في رسالته عدد من التوصيات منها:
إنشاء دائرة خاصة بالدبلوماسية الرقمية في وزارة الخارجية اليمنية يديرها نخبة من المتخصصين في المجال الدبلوماسي والعلاقات الدولية.
تحصين المجتمع اليمني، من خلال تلك المنصات الرقمية، بالوعي، وتعميق حسن الانتماء الوطني لديه، وتبصيره بحقيقة وجود الحرب الناعمة، والتعرف على الأدوات والأساليب التي يستخدمها العدو.
ضرورة قيام البرلمانات العربية بعقد جلسات طارئة لمطالبة وزارات خارجية الدول العربية بإنشاء سفارات افتراضية عربية في القدس كأقل واجب يقدمونه للقضية الفلسطينية وكرد على جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة، وإبادة الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع من العالم.