ورشة علمية لإشهار قسم “الهندسة الكيميائية ” بكلية الهندسة.. بجامعة صنعاء
برعاية أ.د القاسم محمد عباس رئيس جامعة صنعاء نظمت كلية الهندسة اليوم الثلاثاء 30 يوليو 2024م الورشة العلمية الخاصة بإشهار قسم “الهندسة الكيميائية “بالكلية.
وفي الورشة التي شارك فيها اساتذة الكلية ونواب العميد لشؤون الطلاب الدكتور خليل الحطاب والشؤون الجودة الدكتور عبدالوهاب النونو والشؤون الدراسات العليا الدكتور سامي المقطري وممثلين الجهات ذات العلاقة
اشهرت كلية الهندسة بجامعة صنعاء قسم الهندسة الكيميائية كتخصص جديد
حيث يعد تخصص الهندسة الكيميائية من الركائز الأساسية في عملية التنمية الاقتصادية والصناعية للبلدان ويعتبر حلقة الوصل بين العلوم والصناعة، حيث يعنى هذا التخصص بتصميم وتطوير العمليات الصناعية الكيميائية، وبتصميم وبناء وإدارة المصانع التي تكون العملية الأساسية فيها هي التفاعلات الكيميائية وتندرج تحت هذا التخصص العديد من العمليات والتي من أهمها عمليات انتقال المادة والحرارة. فالمهندس الكيميائي ببساطة هو الذي يعمل على تحويل المواد الخام إلى منتجات صالحة الاستعمال، عن طريق التدرج الصناعي في إنتاجها معتمدا على المفاهيم الصناعية والعلمية الهندسية، مع الحرص على الجانب الاقتصادي والالتزام الدقيق بالمواصفات الفنية والبيئية للعملية الإنتاجية.
وفقا من هذا المنطلق، فقد أنشئ قسم الهندسة الكيميائية بكلية الهندسة بجامعة صنعاء وياتي هذا الافتتاح لتغطية احتياجات البلد للمهندسين الكيميائيين وللمساهمة في التنمية الشاملة للبلاد، حيث يسعى القسم إلى تحقيق طموحاته في تعميق المستوى العلمي بجانبيه الأكاديمي والتقني، كما يسعى القسم لسد احتياجات الصناعة الوطنية العاملة بالحقول الصناعية المختلفة مثل الصناعات البتروكيميائية والصناعات النفطية والصناعات الغذائية وصناعة الإسمنت وتحلية المياه وغيرها.
وفي الورشة اكد عميد الكلية الدكتور عبدالله المسوري الحاجة الملحة لتخصص الهندسة الكيميائية ضمن تخصصات كلية الهندسة لأن الطلب على المهندسين الكيميائيين يتزايد بشكل كبير وسريع لحاجة المصانع والشركات لخبراء في هذا المجال
وقال سيعمل الخريج من هذا القسم في مجالات النفط والغاز والادوية والطاقة ومعالجة المياه والاطعمة والمشروبات والبلاستيك وغيرها من الصناعات ذات الارتباط الوثيق بالعديد من الصناعات الحيوية في المجالات الطبية والهندسية.
ونوه عميد الكلية الى حرص الكلية على تخريج مهندسين كيميائيين لديهم فهم عميق للعديد من الموضوعات والعمليات المعقدة خصوصا والطلب متزايد على هذا التخصص وله مستقبل واعد في تنفيذ خطط التنمية وتقديم الخدمات للمجتمع والصناعة.
واشار الدكتور المسوري الى دور جامعة صنعاء الرائد وحرصها على اعتماد معايير رئيسية لفتح التخصصات والبرامج والانشطة العلمية والبحثية حيث تنطلق من حاجة ورغبات العمل الانتاجية والخدمية المختلفة لمخرجات التخصصات والبرامج العلمية وعلاقة تلك البرامج والانشطة حاضرا ومستقبلا بالتنمية الوطنية المستدامة.
من جانبه لفت الدكتور رياض محرم رئيس فريق اعداد وثيقة البرنامج في جلسة العمل الأولى الى ان الجامعة تعمل من خلال ادواتها القياسية والبحثية على دراسة وتحديد احتياجات ومتطلبات السوق المحلية بقطاعاتها ومنشآءتها الانتاجية والخدمية المختلفة وعكس ذلك في البرامج والخطط التعليمية والبحثية وتحسين وتطوير جودة عمليات التعليم والتعلم الاكاديمي والبحث العلمي وتأهيل مخرجات متميزة.
و قدم الدكتور محرم عرضا تعريفيا عن البرنامج اشتمل على نبذة تعريفية عن التخصص والمستقبل الواعد والاهمية ورؤية ورسالة واهداف ومجالات عمل البرنامج والخطة التدريسية ،الى جانب الامكانيات المتاحة في الكلية من معامل وادوات مهمة يحتاجها التخصص.
وفي الجلسة الثانية وُزعت محاور البرنامج على ثلاث مجموعات تناولت الرؤية والرسالة والأهداف ،ومواصفات الخريج ومخرجات التعلم،والخطة الدراسية للبرنامج.
يشار الى ان كلية الهندسة اشهرت قبل اسابيع تخصص الهندسة الصناعية تلبية لمتطلبات سوق العمل و التنمية المستدامة.
#المركزـالإعلامي بكلية الهندسة
#أفؤادالصبري