Back

كلمة عميد الكلية

كلية التربية والعلوم الإنسانية والتطبيقية-خولان - جامعة صنعاء

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينـا محمـد وعلى آله الطيبين الطاهرين أفضل صلاة وأتم التسليم،

أما بعد:
الزملاء والزميلات من أعضاء هيئة التدريس والموظفين، أبنائي الطلاب والطالبات، الأخوة الزوار،

يسعدني بدايةً الترحيب بكم في أروقة كلية التربية والعلوم الإنسانية والتطبيقية – خولان

إنّ الطالـب هـو محـور العملية التعليمية وثمرتها وغايـة وجودها، وإعداده لمواجهة الحياة وتحدياتها في الحاضر  والمستقبل هـو الهدف الأساسي الذي تسعى إليه كليتنا، وانطلاقاً من ذلك تعمـل الكلية على إعداد خريـج مـزود بالمعارف النظرية والخبرات العملية والسلوكيات الإيجابية، ولديه القدرة على توظيفهـا مـن بنـاء ذاته وتنمية مجتمعه وذلك بتقديم تعليم عالي الجودة وفقاً لمعايير عالمية وتطوير مستوى الخدمات الأكاديمية المقدمة للطلاب، كما تسعى الكلية ومن خلال قيادة الجامعة على تحسين وتطوير البرامج الأكاديميـة بمـا يتوافق مع حاجـة سـوق العمل.

كمـا تسعى الكليـة وفـق خطتهـا الاستراتيجية إلى التركيز علـى إضافة برامج تخدم المنطقة وتلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي، وتشجيع الكفاءات المتميزة من أعضاء هيئة التدريس والطلبة للمساهمة في صناعة المعرفة مما يضمـن تخـريـج كـوادر مدربة قـادرة على الابتكار وتحقيـق الريادة فـي مجـالات تخصصاتهـم وقيـادة مجتمعاتهم.

والكلية ومنذ تأسيسها في العام الجامعي 97/98م، بموجب قرار رئيس الجامعة رقم (421) لعام 1997م، تحت عنوان: “كلية التربية والآداب والعلوم-خولان”، لتكون واحدة من الكليات التابعة لجامعة صنعاء، والتي بدأت عند إنشائها بـ(7) أقسام، في كلياتها الثلاثة (التربية، والآداب، والعلوم)، نسعى جاهدين إلى اعتماد عدد من الأقسام الجديدة التي تلبي خدمات المجتمع المتغيرة، وتعبر عن رسالة الكلية وأهدافها.

 وقد تم تعديل مسمى الكلية إلى كلية التربية والعلوم الإنسانية والتطبيقية-خولان، بموجب قرار رئيس الجامعة رقم (404) للعام 2019م، حيث بلغت عدد الأقسام الدراسية حتى الآن في كلياتها الثلاث (14) قسماً.

كما أن الكلية تعي رسالتها ودورها في خلق روح علمية وتعليمية عظيمة، والشعور بالانتماء وحب الوطن؛ وتأكيد مقومات مفهوم الانتماء إلى اليمن، وإرساء الإحساس بالفخر نحوه، والولاء له، والاعتصام بالهوية اليمنية خاصة ونحن نمر بظروف استثنائية من خلال ما تواجهه اليمن من عدوان يسعى بكل أدواته إلى إحداث تغيير في هويتنا الإيمانية والثقافية.

وفي الختام نسأل الله تعالى أن يحفظ وطننـا وشعبنا مـن كل مكروه، وأن يوفقني وكل العاملين في الكلية لتقديم كلِ ما من شأنه النهوض والرقي بمستواها وجودة مخرجاتها، والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.

أ. د. حاصل ناصر علي حاصل

عميد كلية التربية والعلوم الإنسانية والتطبيقية – خولان