بداية لابد من التأكيد على أن المركز وان تغير مسماه مؤخرا الا ان جوهر عمله كمركز رائد في التنمية الشاملة لازال كما هو فالتنمية عملية ديناميكية لا تتم الا بمشاركة كافة فئات المجتمع ولا تقاس الا بشموليتها لجميع أفراد المجتمع من الذكور والأثاث والنازحين وذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف الفئات العمرية ومن هنا كان لزاما علينا أن نعيد النظر بالمحتوى الخاص ببرامجنا في الماجستير وكذا في مواضيع الرسائل والاطروحات لتكون ملامسة لاحتياجات المجتمع وملبية لتطلعاته كما تنسجم مع السياسات التنموية العامة للبلد. أننا نركز من خلال التنمية الشاملة على تجاوز نقاط الضعف لدى المجتمع اليمني وهو امر يحتاج تكاتف الجميع داخليا في إطار الجامعة ومجتمعيا وعلى المستوى الرسمي، كما نسعى إلى استغلال الطاقات الكامنة لدى الأفراد المنتمين لهذا الصرح الأكاديمي لتفجير طاقاتهم فيما يخدم المجتمع ويسهم في تطوره وتحديثه، واستثمار موارده بالشكل الامثل والعمل على أحداث تنمية محلية حقيقية، مستفيدة من تجارب الدول الأخرى، ومراعية الخصوصية المجتمعية والحاجة إلى النهوض واعادة الأعمار لما دمره العدوان على اليمن وفي الأخير، لا يسعنا الا ان نتقدم بالشكر الجزيل لقيادة الجامعة، ولكل من كان له دور في دعم المركز والارتقاء به. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته