كلمة مدير المركز

اليمن كانت قديما تسمى باليمن الخضراء والتى تمتلك الانهار والامطار الغزيرة

ومع مرور الاعوام والسنين غلب على اليمن مشكله الجفاف وقله سقوط الامطار

واستهلاك المياه بشكل كبير وغير طبيعى في زراعه القات والخضروات الامر الذى ادى الى قله المياه الجوفيه بشكل ملحوظ .

وقد نلاحظ ان انتاجيه محصول الطماطم في اليمن حسب الطرق الزراعيه في الحقل المفتوع 25 الى 40 طن للهكتار  بينما هناك دول مساحتها اقل بكثير من اليمن ولكن انتاجيتها 120 طن للهكتار وخاصه الصين واليابان وامريكا الامر الذى جعلنا دائما في مؤخره الانتاج .

ومع التقنيات الحديثه وتطويرها اصبح انتاج الهكتار يصل الى 220 طن للهكتا

وعليه اصبح عندنا فجوه واسعه جدا في الانتاج واصبح الانتاج للسوق المحلى فقط اما التصدير الخارجى ودخول عمله اجنبيه لرفع دخل الانتاج الزراعى ورفع دخل الانتاج ورفه الاقتصاد الزراعى والتسويق الخارجى اصبح موضوع معقد.

ماذا نفعل وكيف نفكر في ان نبنى جيل يستثمر في هذا المجال جيل يبنى اقتصاد وطنه عبر المشاريع الصغيره والمتوسطه في مجال البيئه المحميه والتى يحسب فيها الانتاج  للقدم المربع.

وقد قام المركز بدورات تدريبيه في هذا المجال وزيارات لاصحاب هذه المشاريع في كل من سعوان وعروق وبنى حشيش لحل المشاكل التى تواجههم بأسم المركز والجامعه وباذن الله بستمر في الابحاث والمشاريع التوعويه لزياده الانتاج وزياده دخل الفرد ونمو الانتاج المحلى في محال البيئه المحيه.

كما نحن الان بصدد مشروع انتاج بذور هجين تعطى اعلى انتاجيه للبيئه المحميه

حيث 1000 بذره تعادل 100 الى 150 دولار وبالتالى لو وفرنا التدريب وانتاج البذور والتوعيه والارشاد والابحاث البسيطه الخاصه يزياده الانتاج والتوعيه والارشاد فيها سوف يساعدنا على عمل شىء للبلد باسم جامعه صنعاء.

أ.د محاسن علي عبده منيباري

مديرة مركز البيئة المحمية الزراعية