Back

الماجستير للباحثة مريم عميسان في التربية الخاصة من مركز ذوي الاحتياجات الخاصة

نالت الباحثة مريم محمد صالح عميسان درجة الماجستير بتقدير امتياز (95%)، والتوصية بالطباعة وتداولها بين الجامعات من المركز الجامعي لخدمات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، عن رسالتها الموسومة بـ “المخاوف النفسية وعلاقتها بالتكيف الاجتماعي لدى تلاميذ المرحلة الأساسية في مراكز ذوي الإعاقة البصرية بأمانة العاصمة – صنعاء”، وذلك يوم الأربعاء الموافق 3/ربيع أول/1447 الموافق 27/8/2025م.

وتكونت لجنة المناقشة والحكم من :

– أ.م.د/ لطف محمد يحي حريش – مناقشًا خارجيًا رئيسًا
– د/ علي عبدالملك علي عباس – مناقشًا داخليًا عضوًا
– د/ محمد عبدالله حمود منصور – مشرفًا رئيسًا عضوًا

تهدف الدراسة إلى:

– التعرف على طبيعة العلاقة بين المخاوف النفسية والتكيف الاجتماعي لدى تلاميذ المرحلة الأساسية في مراكز ذوي الإعاقة البصرية بأمانة العاصمة – صنعاء.
– التعرف على مستوى المخاوف النفسية التي تواجه تلاميذ المرحلة الأساسية في مراكز ذوي الإعاقة البصرية بأمانة العاصمة صنعاء وفقًا للمتغيرات الديموغرافية (النوع، العمر، الصف الدراسي، الإقامة حضر- ريف).
– الكشف عن مستوى التكيف الاجتماعي لدى تلاميذ المرحلة الأساسية في مراكز ذوي الإعاقة البصرية بأمانة العاصمة – صنعاء وفقًا للمتغيرات الديموغرافية (النوع، العمر، الصف الدراسي، الإقامة- حضر- ريف).
– معرفة مدى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في المخاوف النفسية لدى تلاميذ المرحلة الأساسية في مراكز ذوي الإعاقة البصرية وفقًا للمتغيرات الديموغرافية (العمر، الصف الدراسي).
– معرفة مدى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في التكيف الاجتماعي لدى تلاميذ المرحلة الأساسية في مراكز ذوي الإعاقة البصرية وفقًا للمتغيرات الديموغرافية (النوع، الإقامة – حضر– ريف).

فيما توصلت الرسالة لعدد من النتائج، منها:

– وجود علاقة طردية موجبة بين مجالي الدراسة (المخاوف النفسية – التكيف الاجتماعي).
– وجود المخاوف النفسية بشكل مرتفع لدى التلاميذ في المرحلة الأساسية في مراكز ذوي الإعاقة البصرية.
– وجود تكيف اجتماعي للتلاميذ ذوي الإعاقة البصرية من الجنسين ذكورًا وإناثًا تبدأ من أعمار (13-11) عامًا فما فوق.
– لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مجال المخاوف النفسية لدى تلاميذ المرحلة الأساسية في مراكز ذوي الإعاقة البصرية تبعًا للمتغيرين الديموغرافيين (العمر، المستوى الدراسي).
– لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مجال التكيف الاجتماعي تبعًا لمتغيري الديموغرافيين (النوع (ذكر- أنثى) – الإقامة (حضر- ريف)).

وقد حضر المناقشة عدد من الأكاديميين والباحثين والطلاب والمهتمين وأفراد أسرة الباحثة.