الماجستير للباحثة هيفاء القدمي من كلية طب الأسنان( تقويم أسنان )

نالت الباحثة هيفاء منصور ناصر مهدي القدمي درجة الماجستير بتقدير امتياز في قسم (تقويم الأسنان وطب أسنان الأطفال والطب الوقائي) تخصص (تقويم أسنان وفكين) كلية (طب الأسنان) بجامعة صنعاء عن رسالتها الموسومة بــــــ(تحديد أبعاد الإرتفاق الذقني في حالات سوء الإطباق الفكي من الفئة الأولى ذات الأنماط العمودية المختلفة في مجموعة من البالغين اليمنيين) في 17 رمضان 1446ه الموافق 2025/3/17م .
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الأستاذ المشارك (محمد اللبني) مشرفا رئيسا وعضوا للجنة والدكتور (رامي إسحاق) مناقشا داخليا وعضو اللجنة والأستاذ الدكتور(خالد الضرعي) مناقشا خارجيا ورئيسا اللجنة.
وقد هدفت الرسالة إلى تقييم أبعاد الإرتفاق الذقني لدى مرضى سوء الإطباق الهيكلي من النوع الأول مع أنماط نمو عمودية مختلفة في عينة من البالغين اليمنيين، فحص العلاقة بين أبعاد الإرتفاق الذقني وميلان القواطع السفلية وتقييم الفروق بين الجنسين في أبعاد الإرتفاق الذقني.
فيما توصلت الرسالة إلى عدد من النتائج منها :في المقارنات بين مجموعات أنماط النمو العمودية المختلفة، كان سمك العظم الأمامي للإرتفاق الذقني (LA) 5.11 ± 2.01 مم في المجموعة منخفضة التباين، 4.44 ± 0.98 مم في المجموعة ذات التباين الطبيعي، و4.06 ± 1.06 مم في المجموعة عالية التباين. وبالمثل، انخفض سمك العظم الخلفي (LP) من 4.36 ± 1.45 مم في المجموعة منخفضة التباين إلى 3.90 ± 1.02 مم في المجموعة ذات التباين الطبيعي و3.40 ± 1.32 مم في المجموعة عالية التباين (p < 0.05). وعلى النقيض من ذلك، زاد ارتفاع الإرتفاق الذقني (LH) مع نمط النمو العمودي. وأظهر تحليل الإنحدار وجود علاقة سلبية كبيرة بين النمو العمودي وميلان الأسنان الأماميه السفلى (IMPA)، مما يشير إلى أنه مع زيادة النمو العمودي، يقل IMPA. بالإضافة إلى ذلك، أظهر الذكور أبعادًا أكبر بشكل كبير من الإناث في سمك العظم الأمامي (LA) وارتفاع الإرتفاق الذقني (LH)، بينما لم تكن الفروق في سمك العظم الخلفي (LP) ذات دلالة إحصائية. في المجموعة منخفضة التباين، لم تُلاحظ أي فروق ذات دلالة إحصائية بين الجنسين. ومع ذلك، في المجموعة ذات التباين الطبيعي، كان الذكور لديهم قيم أعلى بشكل كبير من الإناث في LA وLH (p < 0.05). في المجموعة عالية التباين، كان لدى الذكور ميلا أكبر للأنياب السفلى (IMPA) مقارنة بالإناث (p < 0.05).
وقدم الباحث في رسالته عددا من التوصيات منها :يوصى بتوسيع حجم العينة لتشمل أفرادًا من مناطق وسلالات مختلفة لتعزيز دقة النتائج، واستخدام تقنيات التصوير المتقدمة مثل CBCT لتحليل أكثر دقة للبنية الثلاثية الأبعاد للفك السفلي. كما يُفضل إجراء دراسات طولية لمتابعة التغيرات في أبعاد الفك السفلي وميلان القواطع مع مرور الوقت. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي مقارنة النتائج بين المجموعات العرقية المختلفة لاستكشاف الفروقات في التشكل القحفي الوجهي وتأثيرها على تقويم الأسنان. وأخيرًا، يُنصح بإجراء تحليل وظيفي لدراسة تأثير أبعاد الإرتفاق الذقني على الإطباق والمضغ والوظائف الفموية العامة.
حضر المناقشة عددا من الأكاديميين والباحثين والطلاب والمهتمين و من زملاء الباحث وأفراد أسرته.