الماجستير بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف والتوصية بطباعة الرسالة وتبادلها بين الجامعات للباحثه / سارة عبدالله عبدالله الصعفاني والمعيده بقسم الصحافة والنشر الالكتروني و الموسومة ب: “إدراك الصحفين اليمنيين لمخاطرالتغطية الصحفيه وعلاقته بتبنيهم لإجراءت
نالت الباحثة والمعيدة /سارة عبدالله عبدالله الصعفاني درجة الماجستير بامتياز في الصحافة من جامعة صنعاء عن رسالتها الموسومة بـ (إدراك الصحفيين اليمنيين لمخاطر التغطية الصحفية وعلاقته بتبنيهم لإجراءات السلامة المهنية). وطبقت هذه الدراسة المسحية على عينة قوامها (307) صحفي، وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الأستاذ الدكتور علي حسين العمار مشرفاً على الباحثة، والأستاذ الدكتور حسن عبدالله دجرة مناقشًا خارجيًا، ورئيسًا للجنة، والدكتورة صباح عبده الخيشني مناقشًا داخليًا.
ويتناول موضوع الدراسة المخاطر التي يتعرض لها الصحفيون اليمنيون، ومدى وعيهم والتزامهم بإجراءات السلامة المهنية. وخلصت الدراسة إلى (17) توصية ومقترح من بينها: ضرورة تسهيل الحكومة مهام الصحفيين، وحمايتهم من المخاطر المحتملة، وتزويدهم بمعدات الحماية، وإدراج السلامة المهنية ضمن المقررات الدراسية في كليات الإعلام.
ملخص الدراسة باللغة العربية:
يتعرض الصحفيون اليمنيون للمخاطر بأنواعها النفسية والجسدية والرقمية والقانونية والمادية والاجتماعية والمهنية، وغالبًا ما يفلت مرتكبو الجرائم بحق الصحفيين من العقاب، وتعد مصادرة حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة إحدى الجرائم التي لها تداعياتها على حاضر ومستقبل البلد.
هدفت هذه الدراسة الوصفية إلى معرفة مدى إدراك الصحفيين اليمنيين لمخاطر التغطية الصحفية، وعلاقته بتبنيهم لإجراءات السلامة المهنية، بالتعرف على مخاطر التغطية الصحفية وقياس درجة تبني الصحفيين اليمنيين لإجراءات السلامة المهنية. ووظفت الدراسة مدخل الممارسة المهنية ونظرية انتشار الأفكار المستحدثة، استخدمت الدراسة المنهج المسحي للوصول لعينة قوامها 307 صحفيين بأسلوب العينة العمدية من الصحفيين اليمنيين الممارسين للمهنة.
توصلت الدراسة إلى أن الصحفيين اليمنيين يدركون مخاطر التغطية الصحفية بدرجة كبيرة وبدرجة أساسية مخاطر التخويف السياسي والقانوني، والتعرض للخطر في منطقة حرب أو صراع، ومصادرة الأدوات الصحفية، لكنهم يعرفون معلومات حول إجراءات السلامة المهنية ويدركون ضرورة الالتزام بها بدرجة متوسطة؛ مع أن اهتمامهم بالحصول على معلومات حول إجراءات السلامة المهنية بدرجة كبيرة، ويتبنى أكثر من نصفهم إجراءات السلامة المهنية التي سبق لهم تجربتها؛ لكون إجراءات السلامة المهنية لا تحمي الصحفي من القتل أو السجن أو التعذيب كسبب أول، وجاء تحديد جهات اتصال موثوقة كأهم إجراءات السلامة المهنية تقييمًا وتجربةً، ولا يشعر قرابة نصف الصحفيين اليمنيين بالأمان مطلقًا خلال ممارسة المهنة، وتأتي المخاطر النفسية في صدارة المخاطر التي يتعرض لها الصحفيون رغم تعرضهم للمخاطر الجسدية بدرجة أقل، ووصف الصحفيون بيئة العمل الصحفي بالخطرة والمعادية معًا، ما يعني أن اليمن لا تحمي الصحفيين، وليست داعمة لحرية الصحافة، ما يفرض التقيد بإجراءات السلامة المهنية- على الأقل –