الماجستير للباحثة /زمزم عبد الله صالح غامس قسم: اذاعة وتلفزيون كليةالإعلام

الماجستير للباحثة /زمزم عبد الله صالح غامس قسم: اذاعة وتلفزيون كليةالإعلام
نالت الباحثة/زمزم عبد الله صالح غامس درجة الماجستير بتقدير ممتاز ونسبة ٩٥% في قسم (اذاعة وتلفزيون) كلية (الإعلام) بجامعة صنعاء عن رسالته الموسومة بــــــ(فاعلية استخدام الشباب اليمني لشبكات التواصل الاجتماعي وانعكاستها على علاقاتهم الاجتماعية ) يوم الاثنين ١ / ١١/ ١٤٤٦ه
الموافق28/4/2025م وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الأستاذ الدكتور (عبدالباسط الحطامي) مشرفا رئيسا وعضوا للجنة والأستاذ الدكتور (محمد الفقية) مناقشا داخليا ورئيسا للجنة والأستاذ الدكتور(حسين دجرة) مناقشا خارجيا عضو اللجنة
وقد هدفت الرسالة الي:
-التعرف على العلاقة بين كثافة استخدام الشباب اليمني لشبكات التواصل الاجتماعي والاشباعات المتحققة من هذا الاستخدام
-فحص تأثير كثافة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي على العلاقات الاسرية، علاقة الجيرة، وعلاقة الزمالة والعمل.
-التعرف على الفروق الديمغرافية في كثافة الاستخدام والاشباعات المتحققة ومستوى الشعور بالحضور الاجتماعي عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
فيما توصلت الرسالة الى عدد من النتائج منها :
أظهرت النتائج أن معظم الشباب يقضون أكثر من 3 ساعات يومياً على شبكات التواصل، وجاء واتساب في المرتبة الأولى، يليه يوتيوب وإنستاغرام. وكان التواصل مع الأهل والأصدقاء الدافع الأساسي، مع تفوق الدوافع النفعية على الطقوسية والاجتماعية.
أما تأثير الاستخدام، فقد عزز التواصل مع العائلة والأصدقاء، لكنه أدى إلى تراجع التفاعل الواقعي وانخفاض الزيارات العائلية، كما أصبح وسيلة للتعبير عن الضغوط اليومية. وأفاد المشاركون بأن أسرهم تشتكي من طول فترة استخدامهم، مما أثر على التواصل المباشر داخل الأسرة. وتصدرت الاشباعات التوجيهية، تليها شبه الاجتماعية ثم الترفيهية والاجتماعية.
وعلى الرغم من أن أكثر من نصف العينة يرون أن شبكات التواصل تعزز العلاقات الاجتماعية، إلا أن البعض يعتقد أنها تقلل التفاعل الواقعي، رغم دورها في تعزيز التواصل مع الأقارب البعيدين. ومع ذلك، قد يؤدي الاستخدام المفرط إلى إدمان العلاقات الافتراضية على حساب الواقعية.
وقدمت الباحثة في رسالته عددا من التوصيات منها.
1-تعزيز الاستخدام الواعي لشبكات التواصل الاجتماعي من خلال إطلاق حملات توعوية لتعزيز اللقاءات والتفاعل المباشر، وايضاً تشجيع استغلال الشبكات في تحقيق الاشباعات التوجيهية، مثل التعليم المستمر وتطوير المهارات المهنية بدلاً من الاستخدام الطقوسي غير الهادف.
2-التوعية بكيفية استخدام شبكات التواصل بشكل يخدم القيم الإسلامية والمجتمعية من خلال نشر القيم الدينية والمحتوى التوعوي.
3-الحد من العادات غير الصحية بالتوعية: من خلال تقديم بدائل للحد من التصفح القهري، مثل استبدال تصفح وسائل التواصل بقراءة الكتاب أو ممارسة الهويات،
واستخدام الوضع الليلي أو الرمادي على الهاتف لتقليل الإدمان على الألوان الجذابة في التطبيقات، وتعطيل الإشعارات غير الضرورية للحد من التشتت.
4-تقليل الآثار السلبية على العلاقات من خلال تنظيم ورش عمل توعوية للأسر حول كيفية التعامل مع الاستخدام المكثف لشبكات التواصل الاجتماعي، مع تقديم استراتيجيات لتعزيز الترابط الأسري.
حضر المناقشة عدد من الأكاديميين والباحثين والطلاب والمهتمين وعدد من زملاء الباحثة وأفراد أسرتها.