الماجستير للباحثة نجلاء النشري من قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية

نالت الباحثة نجلاء محمد علي النشري، درجة الماجستير بدرجة 95 وبتقدير ممتاز  من قسم (اللغة الإنجليزية وآدابها) تخصص (أدب مقارن) من كلية (الآداب والعلوم الإنسانية) بجامعة صنعاء، عن رسالتها الموسومة بـ”(مفهوم التمرد في قصائد مختارة لبيرسي شيلي ولطفي أمان: دراسة مقارنة)
يوم الثلاثاء 5/ شعبان /1446هـ الموافق 4 / فبراير/2025م.

وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الأساتذة:
الدكتورة (راوية علي الكميم) مشرفا رئيساً وعضوا اللجنةً
الدكتور (منير أحمد الأغبري) مناقشا خارجياً ورئيسا للجنة
والدكتور (محمد أحمد شرف الدين) مناقشا داخليا وعضوا اللجنة.

وهدفت الرسالة إلى التعمق في التشابهات والاختلافات الثيمية المتعلقة بمفهوم التمرد في شعر بيرسي بيش شيلي ولطفي جعفر أمان في القصائد المختارة لكل منهما.

      وتوصلت الباحثة في رسالتها إلى عدة نتائج مهمة، أبرزها: يشترك بيرسي شيلي ولطفي أمان في العديد من التشابهات كشاعرين متمردين من عصر الرومانسية. كلاهما يتفاعل مع الظلم وعدم المساواة والفساد، معبرون عن مواقفهما التمردية في شعرهما. ينتقدان المؤسسات القائمة ويعتقدان أن الظلم والاستغلال هما جذر المشكلات الاجتماعية، ويدعمان الحب والعدالة كحلول.وتنشأ اختلافاتهما من سياقاتهما الثقافية والتاريخية المتميزة. بيرسي بيش شيلي، شاعر إنجليزي من القرن التاسع عشر، تأثر بالأفكار الراديكالية الغربية والاضطرابات الاجتماعية والسياسية في عصره. في المقابل، تأثر لطفي جعفر أمان، شاعر يمني من القرن العشرين، بالقضايا الاجتماعية والسياسية في الدول العربية وفي جنوب اليمن -خصوصا-مدة الاستعمار البريطاني. تعزز هذه الاختلافات شعبيتهما، موضحة كيف تسهم الخلفيات الثقافية المتنوعة في فهم أعمق للتجربة الإنسانية.

       كما قدمت الباحثة عدة توصيات منها: أن الدراسات المقارنة تساهم بشكل كبير في تعزيز فهمنا لكيفية نظرة الثقافات المختلفة إلى ظاهرة التمرد. فهي تكشف عن معان أعمق وتحدي الصور النمطية التي تقدمها وسائل الإعلام، موضحةً أن كلاً من الإعلام العربي والغربي قد يسهم في إساءة تمثيل التمرد من خلال تبسيط الحركات الاجتماعية المعقدة، والاعتماد على الصور النمطية التي تصف المتمردين إما كأبطال أو كأشرار. كما تركز هذه الوسائل على الأفعال العنيفة، متجاهلةً الاحتجاجات السلمية، مما يعكس تحيزات ثقافية تؤدي إلى سوء الفهم وتجاهل المنظورات المحلية. إن معالجة هذه القضايا تتيح لنا فهمًا أكثر دقة للتمرد وأهميته في سياقات متعددة.

وحضر المناقشة عدد من الأكاديميين والباحثين والطلاب، وعدد من زملاء الباحث وأفراد أسرته.

فيديو جانب من جلسة المناقشة