الدكتوراه للباحثة نجاة الدروبي من قسم علم النفس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية

نالت الباحثة نجاة مرشد محمد غالب الدروبي درجة الدكتوراه من قسم (علم النفس ) تخصص علم نفس اكلينيكي (علاج نفسي ) بجامعة صنعاء عن أطروحتها الموسومة ب (فاعلية برنامج علاجي إنتقائي قائم على نموذج (لازآروس) لتنمية الدافعية لعلاج الإدمان لدى مدمني المخدرات في أمانة العاصمة ) وذلك يوم السبت الموافق 22 رمضان 1446ه الموافق (22/ 3/ 2025).
وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من الأستاذة م . د / إلهام عبدالله الإرياني _ مناقشاً داخلياً – جامعة صنعاء -رئيساً.
وأ . م . د / رضية علي شمسان _ المشرف على الأطروحة – جامعة صنعاء – عضواً
وأ. م . د / لطف محمد حريش _ مناقشاً خارجياً – جامعة صنعاء -عضواً.
وهدفت الرسالة إلى التعرف على فاعلية برنامج علاجي إنتقائي قائم على نموذج (لازآروس) لتنمية الدافعية لعلاج الإدمان لدى مدمني المخدرات في أمانة العاصمة .
وقد توصلت الأطروحة إلى النتائج الآتية:
– أن التعاطي كان في مستوى مرتفع لدى أغلب أفراد عينة البحث، حيث كانوا يتعاطون الإدمان المتعدد كالقنب (الحشيش)، والمواد الأفيونية، والمهدئات.
– أن القنب (الحشيش) هو أكثر المواد تعاطياً بين المدمنين المتواجدين في المستشفيات المستهدفة بأمانة العاصمة.
– أن مستوى الدافعية عند المدمنين كان منخفضًا، حيث بلغ عدد الذين لديهم دافعية منخفضة (64) مدمنًا، بينما بلغ عدد الذين يمتلكون دافعية متوسطة (36) مدمنًا، وبلغ عدد المدمنين الذين يمتلكون دافعية عالية صفر (0) وفقًا لنتائج البحث.
–
كما أوصت الباحثة بأهمية قيام وزارة الصحة بتدريب وتأهيل اخصائيين متخصصين لمرضى الإدمان كونه لايوجد متمرسين في العلاج النفسي سوى عدد قليل وهم الذين طوروا من أدائهم بجهود ذاتية .
على وزارة الصحة وضع برامج علاجية مماثله خاصة بالإدمان تكون متوازية ومساندة للعلاج الطبي المتواجد في اليمن حيث لاتوجد خطة متكاملة في المستشفيات النفسية التي يوجد فيها المدمنون وإنما مايقوم به الأخصائيين هو اجتهاد ذاتي.
فتح أقسام خاصة بالإدمان في جميع المستشفيات التي تستقبل المدمنين لأن لهم خصوصية، كما أنهم يشكلون خطورة على بقية المرضى الرقود عند اختلاطهم بهم ،
وعلى الجهات الإعلامية أن تضع خطة إعلامية لرفع الوعي حول تعاطي المخدرات حتى لايقع الشباب فريسة للإدمان،
أن تهتم وزارة الصحة بالجوانب المتعلقة بالإحصائيات النفسية بشكل عام والإدمان بشكل خاص لأن ذلك يساهم بشكل كبير في تحديد المشكلة والعمل على حلها وتسهيل وضع الحلول المناسبة،
وعلى الحكومة العمل على بناء مستوصفات ومستشفيات نفسية حكومية للحد من رفع كلفة العلاج النفسي بشكل عام والإدمان بشكل خاص،
وعلى الجهات المعنية المتمثلة في الحكومة وضع العقوبات المشددة حول شراء الأدوية خصوصاً ما يتعلق بالمهدئات والمنومات ولا يتم ذلك إلا بترخيص طبي لما لها من أثر في وقوع الأفراد في الإدمان .
حضر المناقشة عدداً من الأكاديميين والباحثين والطلاب والمهتمين ومن زملاء الباحثة وأفراد أسرتها
فيديو جانب من جلسة المناقشة