الدكتوراه للباحث عبدالله أبوفطيم من قسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية

نال الباحث عبدالله بن سالم بن عبدالله أبوفطيم، درجة الدكتوراه في قسم الدراسات الإسلامية “تخصص حديث وعلومه” من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة صنعاء، عن أطروحته الموسومة بـ ” نيل المقصود شرح سنن أبي داود (من بداية باب المسك للميت إلى كتاب الأيمان والنذور): دراسة وتحقيق، يوم الاثنين 24 رمضان 1446هـ الموافق 24 مارس 2025م.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من:
أ. م.د/ كوثر حمود محمد المخلافي – مناقشاً داخلياً جامعة صنعاء- رئيساً.
أ. م. د/ صالح قاسم أحمد الخمري، المشرف الرئيس، جامعة صنعاء، عضواً.
أ.م.د / طه أحمد منصر العقبي، مناقشاً خارجياً – جامعة عمران- عضواً.
وهدفت الأطروحة إلى: المشاركة في إبراز جهود أهل العلم، والتعريف بهم، وبجهدهم العلمي، وخدمة السنة النبوية بإضافة هذا المخطوط للمكتبة الإسلامية، والذي هو شرح لكتاب من أهم كتب أحاديث الأحكام (سنن أبي داود). وإخراج المخطوط إخراجا علميا، ونشره للباحثين والدارسين. والمساهمة في الجهود التي تقوم بها جامعة صنعاء العريقة في خدمة التراث وتحقيقه.
وتوصل الباحث في أطروحته إلى عدة نتائج مهمة أبرزها: أنه كان لأبي داود -رحمه الله تعالى- عناية خاصة في إثبات وانتقاء الأحاديث في كتابه، كما استطعنا تلمس ترجيحاته الفقهية وتخريجاته الحديثة، وكشفت هذه الدراسة عن مكانة سنن أبي داود بين كتب الحديث الأخرى، التي صنفت قبله وبعده، واتحدت في موضوعها (السنن).
وكان لباحنان -رحمه الله- اختيارات فقهية، تدل على سعته العلمية، وفهمه للمقاصد، وإطلاعه على علل الأحكام. وأن معيار رقي المجتمع المسلم بمدى اهتمامه بفروض الكفايات، وقد حظي هذا البحث بتحرير الفروض الكفائية، وإبراز جانب الجنائز تطبيقا، من خلال:
أ) إبراز اهتمام علماء حضرموت بفروض الكفايات.
ب) واجب العمل بالفرض الكفائي، من حيث: المخاطبة، وما يلزم من يصل إليه.
ج) ما تتحقق به الكفاية من المصالح المعتبرة.
د) إنتداب علماء حضرموت لفريضة تجهيز الميت، وما عرف عن بعض نواحيهم من معرفة أهل كل بيت لها.
ه
كما قدم الباحث عدة توصيات، دعا فيها إلى: القيام بدراسة مستفيضة حول أسانيد الإمام أبي داود في كتابه، وموازنتها بأسانيد المستدركات والمستخرجات. وإقامة ملتقيات وندوات علمية تتمحور في إبراز جهود المحدثين في خدمة السنة النبوية. وأن يتعلم الناس فروض الكفايات، وباب الجنائز منها بالأخص، لما له من حاجة ملحة، وقلة في متقني التجهيز منه. والالتفات إلى من حوالينا من العلماء والشيوخ، وطلب الاستزادة من معارفهم، والاعتناء بمجالستهم، والإقتداء بهدي أخلاقهم.
حضر المناقشة عددا من الأكاديميين والباحثين والطلاب، و زملاء الباحث وأفراد أسرته.
فيديو جانب من جلسة المناقشة