الدكتوراه للباحث علي المعنقي من قسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية

نال الباحث علي أحمد المعنقي درجة الدكتوراه في قسم اللغة العربية، تخصص نحو وصرف، من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة صنعاء؛ عن أطروحته الموسومة بـ “دراسة الأصول اللغوية عند الحسن بن أحمد الجلال مع تحقيق حاشيته على الكشاف” يوم الأربعاء 11 شوال 1446هـ الموافق 9 أبريل 2025م.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من:
– أ.د/ عبد الكريم مصلح أحمد البحلة – مناقشًا خارجيًّا – جامعة ذمار – رئيسًا.
– أ.د/ إبراهيم محمد سعيد الصلوي – المشرف الرئيس – جامعة صنعاء – عضوًا.
– أ.م.د/ أحمد حسن حسن العروسي – مناقشًا داخليًّا – جامعة صنعاء – عضوًا.
وهدفت الأطروحة إلى:
– إبراز دور العلامة الحسن بن أحمد الجلال رحمه الله في البحث اللغوي والنحوي، وجديده في هذا الفن الذي لم يسبق عبر دراسة أصوله اللغوية، وتحقيق نموذج على تلك الأصول، وهو حاشية الجلال على الكشاف كجزئية لبيان تطبيق هذه الأصول، وإخراجها مساهمة في نشر التراث، وإثراء المكتبة العربية، وليتسنى للقارئ العربي الاطلاع على بعض النتاج التأليفي لعلماء اليمن الذي ما زال حبيس الأدراج.
وتوصل الباحث في أطروحته إلى عدة نتائج مهمة أبرزها:
يتميز النحو اليمني خاصة لدى علماء الزيدية بالحيوية نتيجة رؤيتهم في وجوب الاجتهاد على العلماء المؤهلين لذلك،
لدى الجلال رؤية في النحو لم تسبق سواء في التصنيف النحوي وتقسيمه، أو في تعاريف المحددات النحوية، أو في التعليل للقواعد النحوية،
اعتمد الجلال على المعنى في مناقشته للقواعد النحوية أو في تصنيفه لعلم النحو،
تشكل الحاشية على الجلال نموذجًا حيويًا على إعمال الجلال لقواعده وأصوله
،في الحاشية ناقش الجلال الكثير من قواعد اللغة سواء البلاغة أو النحو وتتضمن مذهبه في البلاغة حيث لم يفردها بالتصنيف.
كما قدم الباحث عدة توصيات منها:
مما يليق بتراث اليمن العلمي هو إجراء الدراسات الجادة حوله سواء في اللغة أو غيره، فالدراسات قليلة جدًّا حول المكتبة التراثية اليمنية سواء المحقق منها أو غير المحقق،
من المهم أن تقارن هذه الحاشية على الكشاف مع التراث اليمني الذي أجري حول الكشاف، تعليقًا، أو تحشية، أو تهذيبًا، لبيان المسلك اليمني في تفاعله مع تفسير الكشاف للزمخشري رحمه الله تعالى،
الالتفات إلى تحقيق التراث اليمني سواء في اللغة أو غيرها من الفنون حيث هي حبيسة الأدراج، وإجراء الدراسات حولها، والنظر في التراث الذي حُقق وفيه الكثير من الأخطاء.
حضر المناقشة عدد من الأكاديميين والعلماء والباحثين والطلاب، وزملاء الباحث وأفراد أسرته.