الدكتوراه للباحث محمد أبوحورية من قسم علم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية

نال الباحث محمد أحمد أبوحورية درجة الدكتوراه في قسم علم الاجتماع ، تخصص علم اجتماع الطفولة ، من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة صنعاء؛ عن أطروحته الموسومة بـ “دور مؤسسات الرعاية الاجتماعية الرسمية وغير الرسمية في حماية الأطفال أثناء الحرب – المجتمع اليمني أنموذجا” يوم الأحد 24 رمضان 1446هـ الموافق 2025/ 3/ 23م.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من
– أ. د/ عادل مجاهد الشرجبي – مناقشًا داخليًّا – جامعة صنعاء – رئيسا .
– أ.د/ محمد سعيد محمد الكامل – المشرف الرئيس – مركز الدراسات و البحوث اليمني – عضوًا.
– أ. م.د/ ذكرى عبدالجبار عبدالواحد العريقي – مناقشًا خارجيًّا – جامعة تعز – عضوا .
وهدفت الأطروحة إلى:
– التعرف على دور مؤسسات الرعاية الاجتماعية الرسمية وغير الرسمية وخدماتها المقدمه لحماية أطفال اليمن أثناء الحرب، من خلال الوقوف على بعض المتغيرات ذات الطبيعة الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية التي طرأت على الأسره اليمنية ، وعلاقتها بتفككها والتغير في وضائفها .
وتوصل الباحث في أطروحته إلى عدة نتائج مهمة أبرزها:
، إن الحرب في اليمن أنتجت العديد من المشكلات وأثرت على الأطفال نفسيا واجتماعيا واقتصاديا و تربويا وصحيا.
ضعف دور مؤسسات الرعاية الاجتماعية الرسمية وغير الرسمية ومحدودية خدماتها في مجال الحماية الاجتماعية للأطفال أثناء الحرب
. وجود جهود مبذولة من قبل مؤسسات الرعاية الاجتماعية الرسمية وغير الرسمية ، أهم تلك الخدمات : خدمات الدعم النفسي والاجتماعي ، الخدمات
الأساسية ، خدمات التعليم والتعلم ، خدمات الرعاية الاجتماعية ،خدمات التغذية الصحية،
بالرغم من وجود دور لمؤسسات الرعاية الاجتماعية الرسمية وغير الرسمية إلا أنها تواجه العديد من التحديات ، أهمها ، افتقار اليمن إلى استراتيجية طويلة ومستدامة لنظام الحماية الاجتماعية،ووجود العديد من الفجوات في القدرات لدى بعض الجهات .
كماقدم الباحث عدة توصيات منها:
وضع استراتيجية شاملة، توحد الجهود التي تواجة التحديات الرئيسية التي تواجه الحماية الاجتماعية في اليمن .
بناء قدرات المؤسسات الرسمية وغير الرسمية ذات العلاقة بمجال الحماية الاجتماعية .
تطوير أنظمة وقوانين فعالة للحماية الاجتماعية في اليمن .
إنشاء وحدة طوارئ للحماية الاجتماعية داخل المؤسسات الرسمية ، لمتابعة الحالات المحتاجة إلى حماية تسهم في تحسن سياسة الحماية الاجتماعية وتصميم برامجها.
حضر المناقشة عدد من الأكاديميين والعلماء والباحثين والطلاب، وزملاء الباحث وأفراد أسرته.