اختتام ورشة إعداد وتطوير البرامج الأكاديمية لكلية الحاسوب بجامعة صنعاء
الأحد، 12 شوال 1445هـ الموافق 21 أبريل 2024
صنعاء – سبأ :
اختتمت بصنعاء اليوم ورشة علمية ” لإعداد وتطوير البرامج الأكاديمية ” لكلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات بجامعة صنعاء .
هدفت الورشة التي استمرت يومين بمشاركة خبراء الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات بجامعة صنعاء إلى ” إعداد متطلبات نيل الاعتماد الأكاديمي الوطني تمهيداً للحصول على الاعتماد الدولي” إيبت “ومراجعة وتطوير خمسة برامج اكاديمية، وإعداد متطلبات فتح واستحداث برنامجي ” الذكاء الاصطناعي ، وعلم البيانات في كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات بالجامعة”.
وفي الاختتام أكد رئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس، حرص الجامعة على مواكبة التطورات العالمية عبر تحديث وتطوير البرامج الأكاديمية وفتح التخصصات الجديدة التي تلبي متطلبات سوق العمل والسعي للحصول على الاعتماد الأكاديمي الوطني ومن ثم الدولي.
وأشار إلى أن عضو هيئة التدريس هو مصدر قوة الجامعة وأحد أولوياتها واهتمامها للنهوض بواقع التعليم العالي وتجويد نوعية المخرجات التي تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي.. مبيناً أن العمل الأكاديمي يتميز عن العمل الإداري بالعمل التشاركي ومن خلال اعتماد قراراته على اجتماعات مجالس الأقسام، والكليات، وشئون الطلاب، والجامعة وفقاً لقانون الجامعات اليمنية”.
وأشاد رئيس الجامعة بجهود أعضاء هيئة التدريس ومخرجات كلية الحاسوب لدورهم الكبير وبصماتهم الملموسة في صناعة تقنيات الردع الاستراتيجي وحسم المعركة في كثير من الزوايا وانهاء العدوان.. مؤكداً أن تلك الإنجازات ستظل مصدر فخر واعتزاز لمستقبل اليمن.
وأشار الدكتور القاسم إلى أن التعليم في القطاع الخاص شريك أساسي للقطاع الحكومي والمسؤولية مشتركة لتطوير العملية التعليمية والارتقاء بمستوى المخرجات على المستوى الوطني وفقاً لمتطلبات سوق العمل .. مشدداً على ضرورة اختيار عناوين أبحاث في الدراسات العليا تكون مبتكرة ونوعية تخدم المجتمع والتنمية الاقتصادية وكذا توجيه الطلاب لنشر أبحاثهم في مجلات ودور نشر عالمية تعزز من رصيد الجامعة وتقدمها على المستوى العالمي.
فيما أكد عميد كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات الدكتور أحمد الشلبي أن الورشة ناقشت الخطط والبرامج والأنظمة التعليمية المبنية على المخرجات والفرق بين التعليم القائم على المحتوى والتعليم القائم على مخرجات التعلم وكذا المنهجيات الحديثة في تصميم وتوصيف البرامج الأكاديمية.
وأشار إلى أن الكلية حرصت على مواكبة التطورات العالمية ووضعت خطط وبرامج جديدة تلبي متطلبات سوق العمل من خلال “استحداث وفتح برنامجي الذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات” وبما يسهم في توفير كوادر مؤهلة في هذا المجال على المستوى المحلي والإقليمي.
بدوره استعرض الخبير الوطني الدكتور محمد الشرجبي ” رسالة وأهداف البرنامج وخصائص الخريج، ومخرجات التعلم، والخطة الدراسية، ومصفوفة استاق المخرجات والبرامج والمقررات الدراسية، والبيئة التعليمية واستراتيجيات تدريس البرنامج وتقويمه.