نال الباحث عبدالكريم يحيى احمد ابوحاتم درجة الدكتوراه في قسم نظم المعلومات تخصص نظم معلومات كلية الحاسوب و تكنولوجيا المعلومات بجامعة صنعاء
نال الباحث عبدالكريم يحيى احمد ابوحاتم درجة الدكتوراه في قسم نظم المعلومات تخصص نظم معلومات كلية الحاسوب و تكنولوجيا المعلومات بجامعة صنعاء
يوم السبت 02-04-1446ه الموافق 05-10-2024م
عن أطروحته المرسومة بـــ
” بتأسيس أفضل اطار امن سيبرأني لتقليل الهجمات على أنظمه المعلومات بالاتصالات اليمنية”
تكونت لجنة المناقشة والحكم من كلا من ا.د خليل سعيد الوجيه رئيسا و ا.د فضل مطهر باعلوي مشرف رئيس عضوا و ا.م.د منصور نعمان مرهوب عضوا.
وتهدف الدراسة إلى تأسيس اطار امن سيبرأني الحماية من الهجمات على أنظمة المعلومات في الاتصالات اليمنية. حيث تعتبر الاتصالات اليمنية المزود الرائد لخدمات الاتصالات وتدير أنظمة مواردها عبر شبكات داخلية وخارجية واسعة النطاق ولديها أصول برمجية معلوماتية هامة وحساسة تتطلب حماية قوية من الهجمات السيبراني.
لديها أكثر من 13,000 موظف وحضور على مستوى البلاد . تقدم مجموعة من الخدمات، بما في ذلك خدمة الأنترنت واستضافة المواقع، وتقنية الاتصال الثابت الجيل الرابع.
هدفت أطروحة الدكتوراه إلى إنشاء افضل إطار امن سيبراني للاتصالات اليمنية للحد من الهجمات الإلكترونية على البيانات الحيوية والشبكات والأجهزة في قسم نظم المعلومات.
كان الهدف هو حماية البنية التحتية الحيوية وبناء الثقة بين العملاء.
تم تصميم الاطار المقترح استنادا إلى عناصر من نماذج ومعايير الأمن السيبراني الدولية. وشملت المكونات الرئيسية للإطار
1- تقييم المخاطر لتحديد الثغرات في نظم المعلومات داخل الاتصالات اليمنية عبر بناء نموذج يقوم باحتساب المخاطر
2- تطوير سياسات لمعالجة المخاطر والتهديدات والتدقيق لتنفيذها
3- تقييم مستوى نضج الأمن السيبراني بشكل دوري .
من خلال تنفيذ هذا الإطار المخصص ومراقبته المستمرة تمكنت الدراسة من إظهار انخفاض في التهديدات التي تواجه نظم المعلومات في الاتصالات اليمنية. ساعد النهج المنظم للإطار في تقييم المخاطر ، وتنفيذ .السياسات، وتقييم النضج وذلك لبناء الثقة مع العملاء والشركاء
المساهمة الرئيسية لهذا البحث هي إنشاء إطار شامل للامن السيبراني يمكن تكييفه وتطبيقه على منظمات الاتصالات المماثلة في المنطقة. من خلال التوافق مع أفضل الممارسات العالمية واللوائح المحلية،
حضر المناقشة عدد من الأكاديميين والباحثين والطلاب المهتمين وعدد من زملاء الباحث في قطاع الاتصالات وأفراد أسرته.