وثيقة مواصفات برنامج معلم حاسوب

الاستراتيجية

وصف الاستراتيجية الرئيسة المستخدمة

المحاضرة التفاعلية Interactive lecture

تعرف هذه الطريقة أيضاً بطريقة الإلقاء وهي طريقة تقليدية ولكنها من أشهر طرق التدريس التي تستخدم في كافة المستويات التعليمية. ويضطر كثير من المدرسين إلى استخدامها باستمرار بسبب كثافة محتوى المنهج وضيق الوقت المخصص للدراسة.

والإلقاء هو عملية نقل المعرفة إلى الدارسين وتتم هذه العملية بأسلوب لفظي، أي من خلال الكلام والشرح من جانب الأستاذ، وفي أثناء ذلك يتوجب على الدارسين الإنصات إلى كلامه والإجابة عن الأسئلة التي يوجهها وتنفيذ توجيهاته بالإضافة إلى المتابعة والتركيز الذهني.

والمحاضرة التفاعلية تنقل الطلبة من حالة التلقي السلبي للمعلومات إلى حالة التفكير النشط الذي يعزز الفهم العميق، وفيها تتنوع الأنشطة حسنة الاختيار والتي تساعد على تطوير الخصائص المختلفة للمتعلم النشط. وتشمل هذه الخصائص القدرة على الاستقصاء ودراسة القضايا وحل المشكلات.

العرض التوضيحي Demonstration

يمكن تعريف العرض التوضيحي بأنه الأداء الماهر الذي من خلاله يعرض المعلم أمام الطلبة كيفية القيام بأداء المهمة أو التقنية في العمل. تبدأ هذه الطريقة بتقديم تمهيدي للطلبة يقدم من خلاله وصفا للإجراءات والعمليات التي يشملها موضوع التعلم. يلي المقدمة التمهيدية قيام المعلم بالعرض التوضيحي، وقد يستخدم لهذا الغرض وسائط أو وسائل تعليمية تعلمية معينة، فيلم تعليمي مثلا أو الفيديو أو سلسلة من الرسوم التوضيحية، ويرافق ذلك العرض التوضيحي للمهارة قيام الأستاذ بالشرح اللفظي، ولكي يتعلم الطلاب المهارة بفعالية ينبغي بداية أن يقوم الأستاذ بعرض العملية المطلوب تعلمها كاملة، ثم ينتقل إلى الإجراءات التوضيحية لطلابه خطوة خطوه. مثلا يمكن للأستاذ أن يعرض على الدارسين كيفية إبطال مفعول قنبلة موقوتة باستخدام الفيديو ثم يقوم بالانتقال إلى العرض التوضيحي للإجراءات التي تمت خطوة خطوه.

التعلم التعاوني

Cooperative Learning

التعلم التعاوني استراتيجية تعليم وتعلم تعتمد على اتاحة الفرصة لجميع المتعلمين لكي يتفاعلوا معا داخل الصف أو خارجه من خلال العمل في مجموعات صغيرة بغرض تحقيق أهداف تربوية محددة. ويتميز التعلم التعاوني بخصائص فريدة من حيث أن التعليم يوفر بيئة تعلم منظمة وموجهة تعتمد على تعاون ومشاركة جميع الطلبة في تحقيق مخرجات التعلم المقصودة مع مراعاة المسؤولية الفردية والارتباط العضوي وتوزيع الأدوار بين أفراد المجموعة.

حل المشكلات

Problem Solving

تستخدم عندما يصلح الموضوع المستهدف تدريسه لأن يصاغ في شكل موقف مشكل يحتاج إلى تفكير وحل، وأن هذا الحل لا يكفيه ما لدى الطلبة من خبرات ومعارف ومهارات وأنهم محتاجون لاكتشاف ما يساعدهم على الوصول إلى الحل الصحيح.

 وفي هذه الحالة يسعى الأستاذ من خلال هذه الطريقة إلى مساعدة الطلاب على تحديد المشكلة بدقة ووضوح، وفي ضوء فهمهم لأبعاد المشكلة يضعون فروضا متنوعة ثم يبدأ في البحث عن صحة هذه الفروض وخطئها بجميع المعلومات والخبرات واكتساب المهارات ليصل إلى الحل الصحيح باستخدام الطريقة العلمية.

المناقشة  Discussion

الوصف: تأخذ المناقشة شكلين هما:

 أ-المناقشة المقيدة: وتستخدم في توجيه تعلم الطلبة نحو تحقيق أهداف محدده ونقاط بعينها لا ينبغي أن يتشتت ذهن الطلاب لغيرها وهنا يلجا الأستاذ إلى تحديد مسار محدد للمناقشة من خلال وضع مجموعة من الأسئلة بترتيب منطقي معين يطرحها على الطلاب ويستقبل إجاباتهم وينقحها ويضعها في الصورة الصحيحة المطلوبة للإجابة عن السؤال، ولا يسمح الأستاذ بأن تخرج المناقشة عن مسارها المحدد.

ب-المناقشة الحرة: وتستخدم إذا كأن موضوع الدرس تتعدد بشأنه الآراء ومع مناقشته مناقشة حرة قد تتضح جوانبه بل قد تتعدد أبعاده ويضاف إلية وتتسع آفاقه كما يمكن أن يكون هدفا مطلوبا من دراسته وتدريسه.

العصف الذهني

Brain Storming

العصف الذهني هو مدخل تدريسي شائع غالبا ما يستخدم من خلال تنظيم اجتماع لمجموعة من الطلبة في دائرة مستديرة، بحيث يركز الطلبة المجتمعين تفكيرهم على حل مشكلة ما بطرق إبداعية، وتتبع هذه الاستراتيجية عادة في اللقاءات التعليمية وجلسات العمل لتنشيط الطلبة وحفز تفكيرهم وإثارة النقاش. وتتيح للمعلم فرصة إشراك الطلبة الذين يحجمون عن المشاركة بسبب الخوف من تقويم زملائهم.

ويمكن تعريف العصف الذهني بأنه أسلوب ابداعي، صمم لتوليد أكبر قدر ممكن من الأفكار لحل مشكلة، وفيه يحتل التفكير الابداعي الأولوية. وفكرته الأساسية هي أن يطرح المعلم المشكلة التي تتطلب الحل أمام مجموعة الطلبة المشاركين، ويطلب منهم توليد جميع الأفكار الممكنة لحلها، وبصرف النظر عما إذا كانت قابلة للتطبيق، مع توجيههم إلى تجنب تقييم أو نقد الأفكار في مرحلة التوليد. وفيها يتم تشجيع الطلبة على عدم تقويم الأفكار، لأنه يعوق التدفق الابداعي للأفكار.

العروض Presentation

يقصد بها طريقة العرض الشفوي الذي يقوم به المعلم أو الطلبة في قاعة الدرس، مثل عرض الأفكار وعرض التقارير، وغلبا ما يتم باستخدام تقنية تقديم الشرائح (الباور بوينت) في هذه العروض.

العمل المعملي

Practical work

تعتبر واحدة من الاستراتيجيات المهمة في تدريس الحاسوب، فهي تشكل جزءا لا يتجزأ من التدريس الفعال لمقررات الحاسوب المختلفة. وبموجب هذه الاستراتيجية، يشجع المعلم الطلاب على التوصل إلى الحلول المنطقية للمشكلات التي تعالجها برامج الحاسوب المختلفة.

لهذا، يتم توفير معامل حاسوب مجهزة بلغات البرمجة المطلوبة والبرامج ذات الصلة ليتمكن الطلبة من تطبيق ما درسوه عليها بسهولة ويسر. وإلى جانب ذلك يقدم المعلم الإرشادات المناسبة للطلاب، حتى يتمكن الطلبة من انتاج برامجهم بشكل مستقل، وعلى أساسها يتوصل إلى النتائج ويستخلص الاستنتاجات.

ويميز الخبراء هذه الطريقة بين أشكال مختلفة من العمل المعملي، أهمها ما يأتي:

– الطريقة المعملية الاستقرائية   Inductive Laboratory Method:

من خلال هذه الطريقة، تتاح للطلبة الفرصة لتكوين المفاهيم والمبادئ العلمية المختلفة، بطريقة مستقلة، كما يشاركون في أداء الوظائف المختلفة للمشروع.

– الطريقة التوضيحية والاستنتاجية  Verification and Deduction Method:

باستخدام هذه الطريقة يقوم المعلم بتوضيح المفاهيم العلمية المختلفة والمبادئ والقوانين أمام الطلاب.

– الطريقة الموجهة بالمهارات الفنية  Technical Skill Oriented Method :

تؤكد هذه الطريقة على اكتساب الأنواع المختلفة من المهارات التشغيلية التي تستلزم تنمية التآزر البصري واليدوي.

– الطريقة الموجهة بالعملية العلمية Science Process Oriented Method:

من خلال هذه الطريقة يهتم المعلم بتنمية الأنواع المختلفة من مهارات عمليات البرمجة لدى الطلبة. ويمكن للمعلم استخدام أي شكل من أشكال الطريقة المعملية، لكن ذلك يتطلب بالضرورة العناية بالتخطيط والتنظيم المسبق للأنشطة المعملية.

الدراسة بالمشاهدة

Study tours

طريقة تقوم على مشاهدة الطلبة لبعض المعلمين في الفصول الحقيقية للتأمل فيما يتم تطبيقه في حجرة الصف والخروج بتقرير كتابي للمشاهدات والملاحظات الشخصية اثناء فترة الدراسة يتم مناقشتها مع المشرف لتحسين الاداء.

التدريس المصغر

Micro-teaching

هي طريقة تستخدم في الموضوعات التطبيقية التي يدرسها الطلبة من أجل تمكينهم من استخدام الكفايات والمهارات التدريسية، وتطبيقها، أي أنها طريقة لعبور الفجوة بين الدراسة النظرية المتمثلة في المعلومات والمعارف والمبادئ والنظريات التربوية إلى التطبيق العملي لهذه الجوانب النظرية، وفيها يقوم الطالب بأداء ادوار مماثلة لما يتوقع منه أن يؤديه في ضوء الجوانب النظرية التي درسها.

التربية العملية

Practicum

هي طريقة تستخدم في الموضوعات التطبيقية التي يدرسها الطلبة وتعتمد على تطبيق دروس فعلية حقيقية داخل الصف والحصول على التغذية الراجعة من المشرفين عليه.  

المحاكاة

Stimulation

المحاكاة هي عملية تقليد للواقع الحقيق في ظروف افتراضية. وتتيح المحاكاة للطلبة اكتساب الخبرات بعيدا عن قيود أو أخطار الواقع الحقيقي. وعند استخدام المحاكاة في التعليم والتعلم يمكن للطلبة التفكير في سيناريوهات مختلفة للمشكلة الافتراضية، والبحث عن حلول لها، وذلك لكي يخبروا ما يمكن أن يكون عليه الوضع في الحياة الواقعية.

التعلم القائم على المشروع

Project-based learning

التعلم القائم على المشروع هي طريقة تدريس نظامية تشرك الطلبة في تعلم المعرفة والمهارات من خلال عملية استقصاء واسعة بنيت حول أسئلة حقيقية (authentic) ومعقدة، وصممت المهمات والمنتجات بعناية. وهذه العملية يمكن أن تبقى لفترات زمنية مختلفة، كما يمكن توسيعها لتشمل مجالات متعددة المحتوى.

ويتطلب التعلم القائم على المشروع مهمات معقدة تعتمد على الأسئلة أو المشكلات الصعبة التي تشرك الطلبة في التصميم وحل المشكلة واتخاذ القرار أو الأنشطة البحثية، وتعطي الطلبة الفرصة في العمل بصورة مستقلة نسبيا على مدى فترات زمنية موسعة، وتتوج بتقديم عرض أو منتجات واقعية.

والتعليم القائم على المشروع غالبا ما يكون موجها بسؤال يرتبط بمحتوى جدير بالدراسة ومرتبط بمشكلة في العالم الواقعي وبالبحوث والأعمال التي تتيح للطلبة فرصة تعلم المفاهيم وتطبيق المعلومات وتمثيل المعرفة بطرق مختلفة والتعاون بين الطلبة والمعلمين والآخرين في المجتمع المحلي وبذلك يتعلم المشاركون من بعظهم البعض ويستخدمون لغات البرمجة لإنتاج مشروعاتهم المشتركة.