كلية التربية
نبذة عن الكلية
تعتبر كلية التربية صنعاء اول كلية في الجمهورية اليمنية حيث نشأة في العام 1970/1971م كواحدة من كليتين كانتا نواة جامعة صنعاء هما كلية التربية وكلية الشريعة والقانون، وفي العام الجامعي 1971/1972م تطورت كلية التربية إلى كليات الآداب والعلوم والتربية، وفي العام الجامعي 1973/1974م بدأت الدراسة فيها ككلية مستقلة، وكان عدد طلابها عند نشأتها (11) طالباً وطالبة، وارتفع عددهم بعد ذلك ليصل إلى (2925) طالباً وطالبة في العام الجامعي 1988/1989م واستمر تزايد الطلبة حتى بلغ (10164) طالباً وطالبة في العام الجامعي 2001/2002م موزعين على أحد عشر تخصصاً في البكالوريوس، (250) طالباً وطالبة في الدراسات العليا، موزعين على عشرة أقسام.
وكانت الدراسة في بداية نشأة الكلية تسير وفق نظام السنة، ثم تحولت إلى نظام الفصلين في العام 1978/1979م، ومنذ العام 1980/1981م أصبحت الدراسة في الكلية تسير وفق نظام الساعات المعتمدة، وفي العام قررت الكلية العودة إلى نظام الفصلين ولا زالت تسير على هذا النظام حتى الآن.
الرؤيـــــــــة
تتطلع كلية التربية صنعاء إلى تحقيق مكانة متميزة على مستوى كليات التربية في الجمهورية اليمنية والمنطقة العربية، بحيث تصبح مركزاً لاستقطاب الطلبة المتميزين في التخصصات العلمية المختلفة والقادرين على خدمة التعليم مستقبلا.
القيــــم
الريادة، العمل الجماعي، الشراكة، الشفافية، المهنية، الابداع
الــرســالــــة
تسعى كلية التربية بجامعة صنعاء لأن تكون مؤسسة تعليمية متميزة تخرج أساتذة مؤهلين تأهيلاً جيدا يمتلكون أساساً قوياً في المجالين التربوي والتخصصي، وفي المهارات، والقيم. وتحقق رسالتها من خلال تقديم برامج لإعداد المعلمين تتميز بجودتها العالية مع المحافظة على التميز والإبداع في عمليات التعليم والتعلم، وتقديم الخدمات التعليمية للجامعة والمجتمع من خلال الجهود التعاونية لأعضاء هيئة التدريس والطلبة والموظفين وأفراد المجتمع، وذلك في ضوء قيم المجتمع وأخلاقيات المهنة.
أهداف الكلية
في إطار أهداف كلية التربية التي تسعى إلى إعداد المعلم الكفء، من خلال تحقيق الأهداف الآتية:
1. إعداد الدارسين إعدادًا عاليًا علميًا ومهنيًا للقيام بالتدريس في المراحل المختلفة للمدرسة.
2. إعداد الدارس معلمًا متخصِّصًا في تدريس مادة التخصص.
3. تأهيل المعلمين ، والعمل على رفع قدراتهم المهنية، لمواكبة المستجدات التربوية الحديثة.
4. تمكين الدارسين من القدرة على تطبيق المعارف التخصصية والتربوية بعد تخرّجهم إلى سوق العمل.
5. تزويد الدارسين بالاتجاهات التربوية الحديثة، وتطبيقاتها العملية للإسهام في تطوير العملية التعليمية.
6. تمكين الدارسين من معرفة المفاهيم والنظريات والاتجاهات التربوية، واستيعاب المبادئ الأساسية التي تؤهلهم للتدريس في المراحل المختلفة للمدرسة.
7. تمكين الدارسين من توظيف طرائق التدريس الحديثة، والوسائل التعليمية، واستراتيجيات التقويم في المواقف التدريسية المتنوعة.
8. المساهمة في اعداد مخرجات قادرة على ادارة التعليم والتعلم.
9. تقديم برامج تنمية مهنية للعاملين اثناء الخدمة.