كلمة عميد الكلية
كلية التربية بجامعة صنعاء
تسعى كلية التربية صنعاء لإحداث نقلة نوعيّة في التنمية المعرفية والوظيفية لمخرجات التعليم من خلال الانتقال إلى التعلم الفعال المرتبط بحاجة الفرد والمجتمع، وقد حققت كلية التربية صنعاء في هذا المجال خطوات عملية منها توصيف البرامج والمقررات الدراسية وافتتاح برامج دراسات عليا وأقسام علمية نوعية جديدة ،
في الوقت الذي ندرك فيه حجم المشكلات والتحديات التي تواجهها بلادنا في ظل العدوان، الا أنّنا نعمل على مواجهتها بمزيد من التجديدات في منهجية التربية والتعليم المنبثق من القران والسنة وفكر ال البيت عليهم السلام.
وبفضل الله وانطلاقا من مهام وأهداف ثورة 21 سبتمبر وجدت مناهج كلية التربية الاهتمام الذي تستحقه بما يسهم في تحسينها وتطويرها على أسس علمية بعد ان ظلت رهينة الآراء والاجتهادات الفردية والتدخلات الإقليمية.
ولأنّنا نؤمن أنّ أيّ تغيير مجتمعي لن يأتي إلاّ عن طريق تفعيل مخرجات كلية التّربية والذي بها تنهض الأمم وترتقي ويعلو شأنها، فما نهضت أمّة لا تهتم بمتعلميها، وفي بلادنا ما زلنا بحاجة إلى التجديد في سياقات التعلم بما يعزز مركز اليمن المعرفي والتربوي في المحيط الإقليمي والعالمي ويواكب الانتصارات العسكرية في جبهات العزة والكرامة،
وفي هذا الإطار يسرّنا أن نتقدّم بخالص التّقدير لكل العاملين في الميدان والمواجهين للعدوان والقائمين على الجبهة الأكاديمية ولقيادة جامعة صنعاء؛ ونقدر الجهد الذي بذل في تجويد مخرجات الجامعة، راجين من اللّه أن تستمر الجهود التّعاونيّة التّكامليّة المباركة بين الجميع بما يعزز صمود الجبهة الأكاديمية في وجه العدوان، وكتب الله اجر الجميع.
أ.د. سعد إبراهيم العلوي
عميد كلية التربية