الكلية والمجتمع

يمثل التعليم أحد أهم المرتكزات في تطوير المجتمع وتنميته من خلال ما تسهم به مختف مؤسسات التعليم في تخريج الكوادر البشرية في كافة المجالات وتعد الكليات أحد أهم مؤسسات التعليم التي يناط بها الدور الأبرز في خدمة المجتمع من خلال ما تقوم به من تعليم وإعداد الكوادر البشرية ذات الكفاءة العالية وكذا ما تسهم به في مجال الأبحاث العلمية وكلية التجارة في جامعة صنعاء تتصدر أبرز الكليات التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالمجتمع ليس فقط من خلال ما تسهم به من رفد السوق اليمنية والعربية بالكوادر من مختلف التخصصات في الكلية والتي تعد ذات صلة وثيقة بما يحتاجه المجتمع من كوادر وخبراء في الاقتصاد والسياسة والإحصاء ومجال المال والأعمال ولكن ايضا من خلال الأبحاث التي تركز عليها الكلية والتي ترتبط بالمجتمع واحتياجاته بشكل مباشر وكذلك من خلال ما تقوم به الكلية من عملية تشبيك مع المجتمع والتي تندرج في عدة مجالات ومنها ما تقوم به الكلية من دورات تدريبية للخريجين في مجال المحاسبة وإدارة الأعمال والتدرب على الأنظمة المحاسبية التي يحتاجها الخريج في سوق العمل وكذا الأنظمة في مجال الاحصاء، ايضا تعمل الكلية على تعريف الطالب بالمؤسسات المجتمعية المختلفة من خلال الزيارات الميدانية لمختلف المؤسسات الحكومية ومؤسسات المال والأعمال ممثلة بالبنوك وكذا الورشات التوعوية حيث تعقد الكلية وعلى مدار العام الدراسي العديد من الورشات العلمية التي تخدم الطالب مستقبلا في سوق العمل وتعمل على ربط المجتمع بالكلية بشكل مباشر كذلك تعمل الكلية على الارتباط بالمجتمع من خلال ما تقدمه من استشارات في مجال المال والأعمال.
أن رسالة الكلية مضمونها المجتمع الذي يعد شريكها في بناء وتطوير العملية التعليمية والخدمية.