تعتبر اللغة الصينية من أعرق وأقدم اللغات في العالم حيث تشير النقوش الأثرية الى وجود نقوش وكتابات صينية قديمة مكتوبة على قواقع السلاحف وعظام الحيوانات يعود تاريخها الى 4000 عام. وهي أيضا اكثر اللغات انتشارا وتحدثا في العالم حيث يبلغ عدد المتحدثين باللغة الصينية حوالي 1.5 مليار شخص في البر الرئيسي للصين وتايوان وهونج كونج ومكاو وسنغافورة واللغة الصينية ليست لغة أبجدية ولكنها تستخدم الرموز (汉字Hanzi ). وقد تطورت اللغة الصينية كثيرا حيث تم تبسيط كتابة الرموز، واستحداث نظام التهجية الصوتية (pinyin 拼音) لنطق الرموز مما سهل من تعلم اللغة وساعد على انتشارها.
ويزداد الاهتمام بتعلم اللغة الصينية بشكل كبير في الكثير من البلدان، وأحد أسباب هذه الأهمية هو العدد الكبير لمتكلمي ومستخدمي اللغة الصينية، يعود أيضا إلى قوة الاقتصاد الصيني، الذي يمنح اللغة جاذبية كبيرة. وقد انتهجت الحكومة الصينية منذ وقت مبكر سياسية فعالة لنشر اللغة والثقافة من خلال دعم مؤسسات تعليمها داخل البلاد وخارجها، وتقديم مئات المنح التعليمية للطلاب الأجانب وخصوصا في قارتي أسيا وأفريقيا. كما تعمل الحكومة الصينية على دعم تأهيل مدرسي اللغة الصينية من خلال برامج متعددة ينفذها معهد كنفوشيوس لنشر اللغة والثقافة الصينية.
يشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم (يونيسكو)، اعتمدت في العام 2010 تاريخ 20 إبريل من كل عام يوماً عالمياً للاحتفال باللغة الصينية. ومن منطلق هذه الأهمية بادر مركز خدمات المجتمع للترجمة وتعليم اللغات (CCTLT) بجامعة صنعاء إلى إنشاء وحدة تعليم اللغة الصينية والتي تهدف إلى تعليم ونشر اللغة والثقافة الصينة :احد اللغات الهامة في عصر العولمة والعلوم والتكنولوجيا.
أهداف وحدة اللغة الصينية:
وتهدف وحدة اللغة الصينية إلى تحقيق الأهداف الآتية:
تعريف الدارسين باللغة والصينية وابجديتها وسياقاتها الثقافية.
تزويد الطلبة الدارسين بمهارات التواصل باللغة الصينية كتابة ونطقاً.
تزويد الطلبة بمهارات تعلم واستخدام اللغة الصينية لأغراض أكاديمية وأغراض خاصة.
تقديم اختبارات اللغة الصينية لأغراض مختلفة كالسفر والتجارة.
برنامج الكفاءة في اللغة الصينية HSK
أ- أهمية البرنامج:
تنبع أهمية هذا البرنامج من أهمية اللغة الصينية في العالم اليوم حيث تعد من اللغة الصينية اللغة الأولى في العالم من حيث عدد المتحدثين والمستخدمين، وخصوصا بلدان أسيا وشرق أسيا. وتمتلك الصين ثاني أقوى اقتصاد في العالم مما يجعل اللغة الصينية خيارا مهما لكثير من الطلاب والأشخاص المهتمين بفرص التوظيف أو التجارة والأعمال. بالإضافة إلى أن الحكومة الصينية تقدم الكثير من المنح الدراسية عبر برامج التبادل الثقافي وقنوات وبرامج أخرى في كثير من المجالات وتكون فيها اللغة الصينية شرطا للدراسة.
ب- أهداف البرنامج:
تعريف الطلبة بأساسيات اللغة الصينية ابتدأ من حروف التهجية الصوتية (pinyin) إضافة إلى رموز الكتابة الصينية (Hanzi)
تعريف الطلبة بالقواعد النحوية للغة الصينية وقواعد الكتابة.
إكساب الطالب مهارة استخدام اللغة الصينية في التعريف عن نفسه ونشاطه اليومي والتواصل مع الآخرين في سياقات مختلفة.
إكساب الطالب مهارات القراءة واستيعاب بعض الحوارات اليومية.
جـ – مميزات البرنامج:
تم إعداد البرنامج وفق معايير معهد كنفوشيوس لنشر اللغة والثقافة الصينية (HSK)
توفر كادر متميز ومتخصص وذو خبرة عالية.
توفر سلسلة مناهج حديثة مع ملحقاتها.
شهادة معتمدة من جامعة صنعاء.
توفر وسائل تعليمية حديثة باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
د ـ الفئات المستهدفة:
الطلاب الراغبون بالدراسة في الجامعات والمعاهد الصينية
الراغبون بدراسة اللغة الصينية لأغراض مهنية ووظيفية من جميع فئات المجتمع
التجار والمستوردون
المهتمون بدراسة وتعليم اللغة الصينية وآدابها وثقافتها
هـ- خطـــــــــة البرنامج:
تقدم وحدة اللغة الصينية برنامجا لتعليم اللغة مكون من 4 مستويات على النحو الآتي:
