كلمة العميد

الحمد لله, الذي علم بالقلم , علم الإنسان ما لم يعلم , والصلاة والسلام علي معلم البشرية سيدنا محمد صلى الله علية وسلم وعلى آله وصحبه.

إن الكثير من الناس لا يعي أهمية دور الصيدلي ويعتقدون أن خريج الصيدلة يقتصر على كونه بائع دواء فقط وهذه ليست الحقيقة فمهمة الصيدلي تصل إلى المشاركة الطبية مع الفريق الصحي في المستشفى من خلال المشاركة الفعالة في خدمة المرضى وهذا يقودنا إلى ضرورة التحديث في مناهج الصيدلة وخاصة الصيدلة السريرية وصيدلة المستشفيات من خلال برنامج دكتور صيدلي (Pharm.D).

ولا يخفى على كل ذي بصيرة أن العمل الناجح لإنشاء كلية للصيدلة يلزمه تخطيط وأساس علمي وأكاديمي سليم وتحديث المناهج أسوة بالمناهج المعمول بها في أفضل كليات الصيدلة في الوطن العربي والعالمي. ونحن في هذه الكلية نعمل جاهدين لتأسيس صرح تعليمي شامخ مواكب للتطور العالمي في التعليم الصيدلي يقوم بتخريج صيادلة أكفاء من حملة البكالوريوس في العلوم الصيدلية وحاملي شهادة دكتور صيدلي مؤهلين لشغل مناصب عدة في القطاعات الصحية فيما يتعلق بالعلاج والدواء .

إن لنا أهدافاً منها الوصول لمعايير الاعتماد الأكاديمي العربية والعالمية , ولدى الكلية خطط طموحة لتبني أفضل الأساليب الحديثة في التعليم وإيجاد مراكز بحثية متخصصة , نسأل الله تعالى أن يوفقنا إلى الهدف المنشود.

وأؤكد لابنائي الطلاب أن كلية الصيدلة بجامعة صنعاء هذه الكلية الرائدة بما تملكه من كوادر علمية متميزة بإدارتها وأعضاء هيئة التدريس بها وجميع منسوبيها يبذلون أقصى الجهد لتوفير الجو التعليمي المناسب لطلاب الكلية سعياً لتحقيق أعلى المستويات العلمية لخريجيها .

وختاما ً فإنني أقول وبكل ثقة بأن كلية الصيدلة في جامعة صنعاء ستتحدى كل الصعاب وستخطو خطوات واثقة للوصول إلى مثيلاتها من كليات الصيدلة في الوطن العربي والعالم بل وأفضل منها بأذنه تعالى وهذا لن يكون إلا بتعاون الجميع من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والموظفين والله أسأل أن يوفقنا جميعاً لما فيه خدمة يمننا الحبيب.