جامعة صنعاء تقدم سنويا 130 مقعدا مجانيا للاجئين في اليمن وتحتفل باليوم العالمي للجوء
جامعة صنعاء تقدم سنويا 130 مقعدا مجانيا للاجئين في اليمن وتحتفل باليوم العالمي للجوء
تمنح جامعة صنعاء اكثر من (130) مقعدا دراسيا مجانيا كل عام للاجئين في اليمن في جميع التخصصات الدراسية.
وأحيت جامعة صنعاء أمس من خلال مركز الهجرة واللاجئين والنازحين يوم اللاجئ العالمي والذي يصادف ال 20 من يونيو من كل عام.
وفي الفعالية استعرض الدكتور القاسم محمد عباس رئيس الجامعة بحضور مايا أمير أتونجا ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن ماتقدمه الجامعة من أعمال وخدمات إنسانية للاجئين وفي مقدمة ذلك منحهم اكثر من (130) منحة مجانية في جميع التخصصات.
مشيرا الى ان هذا التوجه يأتي انسجاما مع توجيهات القيادة الثورية والسياسية بضرورة التعامل الإنساني مع هذه الشريحة رغم التحديات الاقتصادية والأمنية التي تعاني منها اليمن في ظل العدوان والحصار.
من جهتها شكرت السيدة مايا أمير أتونجا ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن الحكومة والشعب اليمني للتعاون الإنساني العالي المستوى الذي يتلقاه اللاجئين في المناطق التي تحت سلطة حكومة صنعاء رغم الأوضاع الصعبة التي يعشونها على المستوى الاقتصادي وعلى كل المستويات.
وابدت تعهد المفوضية ببذل المزيد من الجهود لتعزيز العلاقة مع حكومة صنعاء بما يؤدي الى حياة أفضل لهذه الشريحة من الناس .
فيما استعرض عميد كلية الشريعة والقانون الدكتور محمد سعد نجاد عرضا تفصيليا عن حقوق اللاجئين واحتياجاتهم.
من جهته اكد الدكتور احمد علي العماد مدير مركز الهجرة واللاجئين والنازحين على تطور العلاقة التي صارت تربط بلادنا بمفوضية اللاجئين.
ونوه الى الدور المتخاذل للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشكل خاص تجاه اليمن والتقصير في مساعدة اليمن تجاه مأساة اللاجئين التي تحتاجها.
مشيرا انه ما زالت تتوافد الى اليمن بشكل متصاعد يوميا اعداد كبيرة من اللاجئين في ظل تعامل غير انساني من قبل دول الجوار.
وعن الطلاب اللاجئين الحاصلين على منح دراسية في جامعة صنعاء القت الطالبة بكلية الصيدلية اسماء اسماعيل ادم عمر من الصومال الشقيق كلمة اشادت فيها بالدور الكبير الذي توليه جامعة صنعاء للاجئين بتوفير منح ومقاعد دراسية مجانية للطلاب اللاجئين .
واشارت الى أن هذه الخطوة تمنحهم العزيمة لإعادة بناء حياتهم واندماجهم وسط المجتمع المضيف موجهة الشكر للقيادة السياسية باسم اللاجئين واللاجئات للرعاية الإنسانية التي يعيشونها.