نالت الباحثة عائشة محمد حسن العيدروس درجة الدكتوراه في قسم الدراسات الإسلامية
نالت الباحثة عائشة محمد حسن العيدروس درجة الدكتوراه في قسم الدراسات الإسلامية، تخصص تفسير وعلوم قرآن، كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة صنعاء، عن أطروحتها الموسومة بـ”أثر تعدد أوجه الإعراب في الأحكام الفقهية في تفسير البحر المحيط”، اليوم الاثنين تاريخ 2 جمادى الأولى، الموافق 4/11/2024م.
وتكوّنت لجنة المناقشة والحكم من: الأستاذة الدكتورة هدى علي يحيى العماد مشرفًا رئيسًا وعضو اللجنة، والأستاذ الدكتور سعيد محمد عبدالسلام الحداد مناقشًا خارجيًا ورئيسًا للجنة، والأستاذة المشاركة كوثر حمود محمد المخلافي مناقشًا داخليًا عضو اللجنة.
وقد هدفت الأطروحة إلى التعرف على أثر اختلاف الإعراب في استنباط المعاني والأحكام من آيات الأحكام من خلال دراسة تفسير البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي، وبيان أن اختلاف الفقهاء في بعض الأحكام الفقهية كان سببه الاختلاف في الإعراب.
فيما توصلت الأطروحة إلى عدد من النتائج، منها: أن القرآن الكريم هو أفصح لغة على الإطلاق، وهو الأساس الذي ينبغي أن تُبنى عليه قواعد اللغة والنحو، فهو المرتبة الأولى من السماع، قبل الشعر وكلام العرب. وأنّ الأحكام الفقهية والإعراب بينهما علاقة وثيقة، فلا غنى للفقيه عن علم النحو والإعراب، لأنه يساعد على فهم نصوص الشريعة واستنباط مدلولاتها. كما أنّ اختلاف الأحكام الفقهية المستنبطة من الآيات بسبب تعدد أوجه الإعراب لا تستلزم تعارض الأحكام المستنبطة، بل قد تتعدد الأحكام المستنبطة دون تعارض.
وقدّمت الباحثة للدكتوراه في أطروحتها عددًا من التوصيات منها: اعتماد لغة القرآن الكريم لضبط قواعد اللغة العربية وتصحيح بعضها. بحث موضوعات اختلاف الأحكام الفقهية بسبب تعدد أو اختلاف إعراب النص (القرآن، والسنة). بحث أثر تعدد أوجه الإعراب في الدلالة البلاغية للنص القرآني. دراسة تطبيق قاعدة الحمل على كل المعاني من خلال تعدد الأوجه الإعرابية في القرآن.
حضر المناقشة عدد من الأكاديميين والباحثين والطلاب والمهتمين، وعدد من زملاء الباحثة وأفراد أسرتها.