منح درجة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية للباحثة: ثريا محمد عبدالكريم محمد
نالت الباحثة/ ثريا محمد عبد الكريم محمد عبد الغفور درجة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية- تخصص عقيدة بدرجة امتياز 95% مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة صنعاء عن أطروحتها الموسومة ب مؤازرة الإخوان وتطهير الجوارح من الأدران لأبي القاسم بن محمد بن حسين الشقيفي المتوفى (760 هجرية) من بداية المخطوط ( الإخلاص وما يتصل بذلك) إلى نهاية الباب السابع والعشرين ( في رفض الدنيا والزهد وما يتصل بذلك) (دراسة وتحقيق)
وأطروحتها عبارة عن تحقيق مخطوط لعالم يمني زيدي، وقد تكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكاترة:
أ.م.د/ مطيع محمد عبده شبالة. المشرف على الأطروحة عضواً
أ.د/حسان علي ناجي شريان مناقشاً خارجياً – جامعة إب رئيساً
أ.د/ على محمد مقبول الأهدل. مناقشاً داخلياً – جامعة صنعاء. عضواً.
وقد هدفت الدراسة إلى إخراج نص المخطوط إخراجاً صحيحاً مضبوطاً، خالياً من التصحيف والتحريف؛ لفهم مقاصده على الصورة التي أرادها المؤلف، بالإضافة إلى التعريف بالمؤلف كأحد أبرز علماء اليمن في القرن الثامن الهجري، وبيان منهجه، والتعريف بكتابه، وما يحتويه من مادة علمية، وبيان مصادره ومراجعه.
وقد انقسمت الدراسة إلى قسمين: القسم الأول، وفيه فصلان: الفصل الأول: دراسة عن المؤلف ( اسمه، ونسبه، ومولده ونشأته، وطلبه للعلم، ومذهبه، وشيوخه وتلاميذه، وآثاره ومؤلفاته، ووفاته وثناء العلماء عليه)، والفصل الثاني: دراسة عن الكتاب المخطوط ومنهج التحقيق، والقسم الثاني: النص المحقق ويحتوي على سبعة وعشرين باباً من بداية المخطوط ( الإخلاص وما يتصل بذلك) إلى نهاية الباب السابع والعشرين ( في رفض الدنيا والزهد فيها وما يتصل بذلك).
بالإضافة إلى الخاتمة التي اشتملت على جملة من النتائج أبرزها: أن المؤلف الشقيفي إمام ومحدث عظيم العلم جليل الشأن، بالإضافة إلى صحة عنوان الكتاب، وصحة نسبته للمؤلف، وأن المؤلف لم يعتمد على كتاب تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين للسمرقندي في التبويب فقط كما أشار في مقدمة كتابه، بل اعتمد عليه في الكثير من الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، وأقوال الصحابة والتابعين والعلماء، والقصص، والأشعار الواردة فيه، وأن الإضافات التي أضافها على ما أورده السمرقندي بينها على أصول أهل بيت نبيه خير النبيين لا على ما بناه صاحب تنبيه الغافلين، كما اشتملت الخاتمة على مجموعة من التوصيات أبرزها: أن يتم إكمال خدمة هذا المُصنَّف حتى يوهب له الحياة الكاملة؛ ليضم إلى المكتبة الإسلامية، ويستفاد من علمه وفوائده وأن تكون هذه الخدمة بنفس المنهجية حتى تظهر بمظهر موحد متناسق مفيد، ونَفَس واحد، بالإضافة إلى التوصية بإضافة مقرر يعتني بتحقيق التراث ومكانته في المراحل الأولية في البرامج الجامعية، حتى يتمكن الباحثون من تقديم خدمة للتراث اليمني.
وقد حضر المناقشة عدد من الأكاديمين وعدد من الزملاء والزميلات للباحثة بالإضافة إلى أفراد أسرتها.
Tag:الدكتوراه