نال الباحث: مروان عبد الله مقبل محمد غيلان درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها تخصص أدب ونقد حديث

نال الباحث: مروان عبد الله مقبل محمد غيلان درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها تخصص أدب ونقد حديث بدرجة 95% مع توصية لجنة المناقشة والحكم بطباعة الرسالة وتداولها عن رسالته الموسومة بــ: (رواية الاغتراب في الأدب العربي، دراسة في ضوء سيميوطيقا الثقافة).
والرسالة عبارة عن دراسة تطبيقية لمنهج سيميوطيقا الثقافة في رواية الاغتراب في الأدب العربي، وقد تكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكاترة:
د. عبد الرحمن عبد الله الصعفاني المشرف على الرسالة.
ا. د. محمد أحمد النهاري مناقشا داخليا-جامعة صنعاء-رئيسا.
ا.م. د. نجيب عبده محسن الورافي مناقشا خارجيا-جامعة ذمار-عضوا.
وقد هدفت الرسالة إلى معرفةِ تشكلِ إنتاجية الدلالات الثقافية في: المركز والهامش، وفي التضادات الثنائية، وفي سيميوطيقا الكون في رواية الاغتراب.
وانقسمت الدراسة إلى أربعة فصول، هي:
الفصل الأول: (الإطار النظري): دراسة في الاغتراب، مفاهيمه، أبعاده، تجلياته، رواية الاغتراب، وفي العوامل المؤثرة في سيميوطيقا الثقافة، مثل الشكلانية الروسية، ثم سيميوطيقا الثقافة ونشأتها وأبرز مفاهيمها.
الفصل الثاني: (تمظهرات المركز والهامش في فضاء رواية الاغتراب) في فضاء المكان، والزمن والشخصية.
الفصل الثالث: (الثنائيات المتضادة في رواية الاغتراب): وناقش (أنا) مقابل (الآخر)، و(الثورة) مقابل (الهروب)، و(الحياة) مقابل (الموت).
الفصل الرابع: (سيميوطيقا الكون في رواية الاغتراب): وناقش (الذاكرة والنص الثقافي)، و(سُلَّمِية القيم)، و(الاغتراب والمواجهة).
بالإضافة إلى الخاتمة التي اشتملت على مجموعة من النتائج أبرزها:
1-اكتسب الإنتاج السيميوطيقي الثقافي لفضاء المكان المركزي علامات ثقافية، هي: (الأمان+ الحب+ الطبيعة)، فيما اكتسب الإنتاج السيميوطيقي الثقافي لفضاء المكان الهامشي علامات ثقافية، هي: (الكره+ القذارة+ الموت)، وتشكل المكان المركزي بوصفه (رمزا للطبيعي) مقابل المكان الهامشي بوصفه (رمزا للصناعي).
2-قامت سيميوطيقية (الثورة) مقابل (الاستسلام) بتشكيل العلامات الثقافية التي تدل على مقاومة المستعمَر للمستعمِر، وهو ما جعل من هذه العلامة الثورية مستلبة انهزامية أفضت إلى تشكل عالم ثقافي سيميوطيقي متضاد آخر هو: (الحياة) مقابل (الموت).
وقد حضر المناقشة عدد من الأكاديميين وعدد من الزملاء والزميلات بالإضافة إلى عدد من أفراد أسرة الباحث.