ورشة علمية لإشهار قسم “الهندسة الصناعية”
برعاية أ.د القاسم محمد عباس رئيس جامعة صنعاء نظمت كلية الهندسة اليوم الخميس 18يوليو 2024م الورشة العلمية الخاصة بإشهار قسم “الهندسة الصناعية “بالكلية.
وفي الورشة التي شارك فيها اساتذة الكلية وممثلين من المؤسسات الصناعية والانتاجية والشركات من القطاعين الحكومي والخاص أكد وزير الكهرباء والطاقة الاستاذ الدكتور محمد البخيتي أن قوة أي بلد تكمن في قطاع الهندسة وأن أقسام مثل( الهندسة الصناعية ،والكيميائية،والميكاترونكس ) تعد منطلقات الصناعة في أي بلد.
وأشاد بافتتاح جامعة صنعاء لأقسام وتخصصات نوعية جديدة كقسم الهندسة الصناعية كتخصص مستقل لأنه إضافة مهمة يحتاجها سوق العمل خصوصا وأن اليمن يتطور صناعيا في مجالات التصنيع العسكري والكهرباء والطاقة والمجالات المختلفة.
وحث عمادة الكلية على التسريع بإفتتاح قسمي الهندسة الكيميائية،والطبية الحيوية لأهميتهما وخصوصا والكلية تمتلك الكادر المتميز والخبرات اللازمة في هذه المجالات.
وطالب بدعم الحكومة للعملية التعليمية بالمعدات والوسائل والمعامل المطلوبة لما من شأنه تطوير هذا الحقل المهم في عملية الانتاج والتنمية.
واشاد بالاداء العالي للكادر الاكاديمي والاداري والطلابي داخل الكلية الذي عكس نفسه على جودة المخرجات المتميزة التي تتخرج من جامعة صنعاء وتحظى باحترام مختلف القطاعات الخدمية والتنموية داخليا وخارجيا رغم الظروف الصعبة الامكانيات الشحيحة.
من جهته لفت عميد كلية الهندسة الدكتور عبدالله المسوري الى أهمية قسم الهندسة الصناعية وقال : نسعى من خلال القسم الى اعداد خريجي الهندسة الصناعية الاحترافيين وتزويدهم بالمعرفة العلمية والمهارات والادوات اللازمة لتصميم وتشغيل وتحليل انظمة الانتاج الصناعي والقدرات اللازمة لتنفيذ مهام صعبة وادارة الازمات في قطاعات وبيئات التصنيع والخدمات المحلية والاقليمية.
ونوه الى ان الهندسة الصناعية تهتم بدراسة العلاقة بين العوامل البشرية وعمليات الانتاج وتطوير التفاعل بين الانسان والالات وتحسين بيئة العمل وبذلك يتميز المهندسون الصناعيون بقدرات ممتازة في مجالات صناعية وخدمية ومشاريع هندسية متعددة.
واكد الدكتور المسوري سعي الكلية الى افتتاح قسمي الهندسة الكيميائية والطبية الحيوية مستقبلا بعد توفير المستلزمات المطلوبة من بنية تحتية ومعامل وكادر تدريسي والذي يحتاج الى دعم ومساهمة من الحكومة ومؤسسات وشركات التصنيع والانتاج المحلية في القطاعين العام والخاص.
من جانبه اشار الدكتور خليل الحطاب نائب عميد الكلية لشئون الطلاب ورئيس فريق اعداد وثيقة برنامج الهندسة الصناعية الى أنهم حرصوا على دعوة كل الجهات الصناعية والخدمية لعلاقة خريجي التخصص بالعمل في هذه الجهات، وتم اعداد وثيقة البرنامج والتوصيف وفقا للمعايير العالمية في الجامعات المرموقة وبالاستناد ايضا الى المرجعيات الوطنية الخاصة بمواصفات المهندس محليا.
وفي الجلسة الثانية من الورشة وزعت مجموعات النقاش المشاركة الى ثلاث مجموعات الاولى ناقشت الرؤية والرسالة والاهداف، والمجموعة الثانية تناولت مواصفات الخريج ومخرجات التعلم،فيما ناقشت المجموعة الثالثة الخطة الدراسية للبرنامج.