نال الطالب صفوان صالح ناصر السنباني درجة الماجستير بدرجة 85% وتقدير “جيد جدا في قسم (علوم الارض)
نال الطالب صفوان صالح ناصر السنباني درجة الماجستير بدرجة 85% وتقدير “جيد جدا في قسم (علوم الارض) تخصص (جيولوجيا اقتصادية) كلية (البترول والموارد الطبيعية) بجامعة صنعاء عن رسالته الموسومة بــــــ(جيوكيميائية أصل، والاحتمالية الاقتصادية لراسب تكوين الحديد الشرائطي في منطقة الثنية، مأرب، اليمن) يوم الاثنين تاريخ هجري 29/2/1446 الموافق 2/9/2024م .
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الأستاذ المشارك (خالد الصلوي) مشرفاً مساعداً وعضو اللجنة والأستاذ الدكتور (علي محمد الحوباني) مناقشا خارجياً ورئيسا للجنة والدكتور(طارق هاشم الحبشي) مناقشاً داخلياً عضو اللجنة .
و هدفت الرسالة إلي دراسة جيولوجية الخواص الجيوكيميائية والبتروجرافية لراسب الحديد بالإضافة الى دراسة أصل، وطريقة تكوين الحديد والاحتمالية الاقتصادية للحديد في منطقة الدراسة.
وتوصلت الرسالة الى عدد من النتائج أبرزها : أن الحديد في منطقة الدراسة عبارة عن راسب بحري كيميائي من نوع ” الحديد الشرائطي او المتطبق BIF” تكون من محاليل حرمائية للخام نشأت في بيئة بحرية مختزلة حاملة لأهم العناصر المكونة للخام وترسبت من خلال الاختلاط بمياه بحرية مؤكسدة ما أدى الى ترسب خام الحديد في بيئة بحرية متوسطة العمق مصاحباً لصخور بركانية نشأت ضمن نطاق اقواس الجزر المحيطية النشطة بركانياً وتكتونياً. كما أن راسب الحديد في المنطقة يشبه في خواصه رواسب الحديد المتطبق في عدد من اقاليم صخور ماقبل الكمبري في العالم وخاصة صخور الدرع العربي النوبي (كرواسب الحديد في مصر والمملكة العربية السعودية) وأن أصل الحديد وخواصه التي اوضحتها هذه الدراسة تؤكد اهمية اجراء المزيد من الدراسات في سبيل تحديد الجدوى الاقتصادية لراسب الحديد وجلب اهتمام المختصين والمستثمرين لاجراء الاعمال الاستكشافية الضروية لاستغلالة اقتصادية.
وقدم الباحث عددا من التوصيات أهمها:
ضرورة اجراء دراسات جيولوجية مستقبلية باستخدام التقنيات المتقدمة منها أعمال حفر ودراسات تحت سطحية بالإضافة الى استخدام تقنية الاستشعار عن بعد للكشف عن عمق وامتداد طبقات تكوين الحديد تحت الكثبان الرملية في النطاقات المختلفة وذلك للحصول على أهم المعلومات الاساسية والهامة لتحديد الجدوى الاقتصادية لخام الحديد في المنطقة.
حضر المناقشة عميد الكلية ونوابه ورؤسا الأقسام وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والمهتمين وعدد من زملاء الباحث وأفراد أسرته.