نالت الطالبة :تسنيم عبد الجبار عبدالله الوائلي درجة الماجستير بدرجة. 95% وتقدير ممتاز في قسم (علم النفس التربوي )
نالت الطالبة :تسنيم عبد الجبار عبدالله الوائلي درجة الماجستير بدرجة. 95% وتقدير ممتاز في قسم (علم النفس التربوي ) تخصص(إرشاد نفسي ) كلية (التربية) بجامعة صنعاء عن رسالتها الموسومة بـ( واقع التقنيات الإرشادية الحديثة في المدارس والمراكز النفسية بأمانة العاصمة-صنعاء) يوم الخميس 25-صفر-
1446ه الموافق 29-8-2024م.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتورة(سبأ ناصر علي الكميم) مشرفاً رئيسياً وعضو اللجنة، والأستاذ الدكتور( محمد عبدالله الصوفي) مناقشاً داخلياً ورئيساً للجنة والأستاذ المشارك( عبده سعيد الصنعاني ) مناقشاً خارجياً عضو اللجنة .
وهدفت الرسالة إلى:
الحصول على قائمة من التقنيات الإرشادية الحديثة من خلال استقصاء المراجع والمصادر الحديثة للإرشاد النفسي،وفرز وتصنيف التقنيات الإرشادية والعلاجية المستخدمة في المدارس والمراكز النفسية،
وكذا الحصول على وجهة نظر المرشدين النفسيين التربويين و الأخصائيين النفسيين عن معرفة ومصادر وشيوع واستخدام وفعالية كل تقنية من التقنيات الحديثة،والحصول على مقارنات ذات دلالة إحصائية بين كل من المرشدين النفسيين التربويين و الأخصائيين النفسيين حول معرفة و استخدام وفاعلية التقنيات الإرشادية الحديثة.
و توصلت الرسالة إلى عدد من النتائج أهمها : الحصول على(31) من التقنيات المستخدمة في الميدان النفسي بالنسبة للعينتين، وتم حصر مصادر المعرفة للتقنيات المستخدمة في الميدان النفسي بالنسبة للعينتين إلى (7) مصادر، والحصول على (22) تقنية حديثة معروفة لدى أفراد العينتين، وكما حصلت تقنية ثنائية العين على نسبة (64%) و تليها تقنية القبول والالتزام وتقنية العلاج السلوكي الجدلي بفارق بسيط وهذا بالنسبة لمدى معرفة المرشدين النفسيين التربويين والأخصائيين النفسيين للتقنيات الحديثة ،وحصل الميدان النفسي على نسبة (35.9%) كأكثر مصادر المعرفة للتقنيات الحديثة بالنسبة لأفراد العينتين ،اما بالنسبة لشيوع التقنيات الإرشادية الحديثة فقد حصلت تقنية التنشيط السلوكي على (82.3%) بين التقنيات وتلتها تقنية الإعادة بنسبة (77.3%) وأقلها شيوعاً هي تقنية الرايك بنسبة (50 %) والإكسس بارز بنسبة (48%)،كما اتضح أن أكثر الجهات استخداماً للتقنيات الحديثة حسب رأي العينتين هي العيادات النفسية، وحصلت جميع التقنيات على تقدير ضعيف إلى متوسط لدى العينتين، اما من حيث الفعالية فقد حصلت جميع التقنيات على تقدير متوسط إلى عالٍ، وكما توجد فروق ذات دلالة إحصائية لصالح الأخصائيين النفسيين في مدى معرفة التقنيات الحديثة ما عدا الإكسس بارز والسماح بالرحيل كانت متقاربة بالنسبة للعينتين، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات عينتي الدراسة حول استخدام التقنيات الحديثة ماعدا (التربيت ،الإعادة ، الأكسس بارز)، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات عينتي الدراسة حول فعالية تقنيات(ثنائية العين ، العلاج السلوكي الجدلي ، الإعادة ، التعرض الدلالي مع التشتيت ، اليقظة العقلية-الذهنية-، الرايك)، كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات أفراد العينتين حول فعالية كلاً من القبول والالتزام والتنشيط السلوكي لصالح المرشدين النفسيين التربويين.
وقدمت الباحثة عددا من التوصيات أبرزها :
إعادة النظر في مقررات علم النفس (العام-التربوي) لتتضمن إطاراً نظريا للتقنيات التي يتطلب استخدامها في الإرشاد والعلاج النفسي من النواحي التأصيلية والنظرية والتطبيقية،
تكثيف الدورات التدريبية للمرشدين النفسين التربويين بحيث تتضمن برامج تدريب للتقنيات الحديثة التي أثبتت فعاليتها في الميدان النفسي،
،وعقد ورش عمل تجمع بين المرشدين النفسيين التربويين والأخصائيين النفسيين لتبادل الخبرات وتوحيد وجهات النظر لكل ما يتعلق بالتقنيات الحديثة،وكذا التنسيق بين كل من مكاتب التربية في المناطق التعليمية مع المراكز والعيادات النفسية لاستقبال الحالات التي يتعذر ارشادها في المدارس،وتوسيع عدد المراكز النفسية والإرشادية بأمانة العاصمة بحيث يخصص لكل مديرية مركز إرشادي نفسي،الى جانب نشر الوعي الإرشادي والعلاجي في المجتمع بوجود تقنيات إرشادية حديثة تسهل علاج الاضطرابات النفسية.
حضر المناقشة عدد من الأكاديميين والباحثين والطلاب والمهتمين وعدد من زملاء الباحثة وأفراد أسرتها.