نال الطالب/ عبدالسلام محمد حيدر الدروبي، الماجستير بدرجة (95%) وتقدير إمتياز من مركز دارسات الهجرة واللاجئين والنازحين بجامعة صنعاء
نال الطالب/ عبدالسلام محمد حيدر الدروبي، الماجستير بدرجة (95%) وتقدير إمتياز من مركز دارسات الهجرة واللاجئين والنازحين بجامعة صنعاء عن رسالته الموسومة بــــــ(الحماية الدوليةلطالبي اللجوء)
يوم الخميس ٢ ربيع الأول ١٤٤٦ هجرية،
الموافق 5 سبتمبر 2024م.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من:
أ.م.د/ يحيى علي حسن الصرابي – مناقشاً خارجياً – أكاديمية الشرطة رئيساً،
أ.م.د/ أحمد علي يحيى العماد – مناقشاً داخلياً – جامعة صنعاء عضواً
أ.د/ يحيى صالح يحيى أبوحاتم- المشرف على الرسالة – جامعة صنعاء عضواً
وهدفت الرسالة إلى توضيح مفهوم الحماية الدولية ومصادرها ومفهوم طلب اللجوء وأهم أسبابه ودوافعه ومعرفة أهم حقوق طالبي اللجوء والتعرف على دور المنظمات في حماية طالبي اللجوء وتوفير حقوقه.
وتوصلت الرسالة الى عدد من النتائج منها: عدم وجود تعريف واضح لطالب اللجوء، وجود حالات كثيرة لإبعاد أو طرد طالبي اللجوء بحجة حق السيادة والأمن القومي، بروز بصيص أمل لدى عدد من الدول بإصدارها قوانين خاصة باللجوء، تفردت اليمن بقرارها الجمهوري في العام ١٩٩٠م بقبول طالبي اللجوء من الصومال للوهلة الأولى رغم الظروف التي تعيشها، ظهور الأسبقية الدائمة للشريعة الإسلامية في حمايتها لطالبي اللجوء وإعطائهم امتيازات كبيرة جداً، وقوع العديد من طالبي اللجوء ضحايا عند حدود الدول لتحججها بعدم السلوك القانوني لطالبي اللجوء، تبين أن أكثر الضحايا من طالبي اللجوء هم من الفئات الأضعف (النساء والأطفال)، عدم وجود جهة قضائية ورقابية تمتلك السلطة الكاملة لمحاسبة ومعاقبة منتهكي حقوق طالبي اللجوء وتعمد إغفال حمايتهم.
وقدم الطالب للماجستير في رسالته عدد من التوصيات منها: إضافة بروتكول أو اتفاقية جديدة تُغطي جوانب ما نقص فما سبق في الاتفاقيات ويتماشى مع واقع اليوم المُعاش، والتوعية باتفاقية عام 1951م الخاصة باللاجئين والبروتوكول الملحق بها لعام 1967م وغيرها من الاتفاقيات المعنية وذات الصلة، لزيادة عدد الدول الأطراف في تلك الاتفاقيات، وأن تسعى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لمعرفة الصعوبات والعراقيل التي تمنع الدول من الانضمام أو التحفظ على بعض المواد،
حضر المناقشة عدد من الأكاديميين والباحثين والطلاب والمهتمين وعدد من زملاء الباحث وأفراد أسرته.