نال الباحث/ أمجد أحمد خشافة درجة الماجستير بدرجة ممتاز في قسم الصحافة والنشر الالكتروني
نال الباحث/ أمجد أحمد خشافة درجة الماجستير بدرجة ممتاز في قسم الصحافة والنشر الالكتروني كلية الاعلام بجامعة صنعاء عن رسالته الموسومة بــ دور المجال العام الافتراضي في تشكيل الوعي السياسي لدى الشباب اليمني”- دراسة مسحية، وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتورة صباح عبده الخيشني مشرفا رئيسا وعضوا للجنة والأستاذ الدكتور حسن دجرة مناقشا داخليا ورئيسا للجنة والأستاذ الدكتور علي العمار مناقشا خارجيا عضو اللجنة وقد هدفت الرسالة الي. معرفة دور المجال العام الافتراضي في تشكيل الوعي السياسي لدى الشباب اليمني.
فيما توصلت الرسالة الى عدد من النتائج منها أن (فيسبوك/ تويتر X) يشكلان مجالاً عاماً افتراضياً لحضور الشباب اليمني والانخراط في النقاشات السياسية، وطرح الآراء ومتابعة المعلومات، إلا أن متطلبات المجال العام المثالية ماتزال نسبية، وفقاً لثلاثة معايير تم اختبارها وهي: إمكانية النقاش الحر، مستوى التواصل مع المرجعيات المعرفية والانتماءات المُختلفة، وعقلانية الخطاب المستخدم في النقاشات.
كما توصلت إلى أن المجال العام الافتراضي (فيسبوك/ تويتر X) أدى دوراً جوهرياً في تشكيل الوعي السياسي لدى الشباب اليمني، وقبول الفروض جزئياً، وذلك بوجود أثر معرفي ووجداني وسلوكي في الشباب نتيجة لمتيغر: درجة الاهتمام، الاعتماد، الثقة، التواصل، والقيمة المعرفية في المجال العام الافتراضي، فكلما ارتفعت درجة هذه المتغيرات لدى الشباب اليمني كلما أثرت إيجاباً، أي كلما ارتفع مستوى الوعي لديهم بالقضايا السياسية.
وقدم الباحث في رسالته عددا من التوصيات منها ضرورة حضور السياسيين والمؤثرين في المجال العام الافتراضي للمساهمة في إنتاج المعرفة حول القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك وتداولها مع الأفراد والجماعات الأخرى.
2-يتطلب من الأحزاب والجماعات حث أفرادها في المجال العام الافتراضي على الانفتاح والتواصل مع الأفراد من الأحزاب والجماعات الأخرى للنقاش حول القضايا السياسية ذات الاهتمام الاجتماعي المُشترك بما يساهم في تقليص الفجوة فيما بينهم وإنهاء الخلاف، ثم التوصل إلى توافق يُمكن أن يتشكل عنه رأي عام موحد ومؤثر على السلطات السياسية.
3-يتطلب من قيادات الأحزاب والجماعات ذات الانتماءات السياسية والثقافية المُختلفة، إعادة النظر في الخطاب المستخدم في النقاشات السياسية من قبل أعضائها وأنصارها المؤثرين في المجال العام الافتراضي، وذلك بحثهم على استخدام خطاب عقلاني قائم على الحِجاج والبراهين متجاوزاً للأيدلوجيا، لكي يَسهل تقارب وجهات النظر حول القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك بين أفراد المجتمع.
4-ضرورة التزام السلطات السياسية المختلفة في اليمن بالدستور بخصوص الحريات المشروعة للأفراد والجماعات، وذلك بعدم ترهيبهم عن المشاركة السياسية بقول مطالبهم وآرائهم في المجال العام الافتراضي.
5-ضرورة استفادة المجتمع اليمني أفراداً وجماعات من المجال العام الافتراضي بالحضور فيه، للتعبير عن مطالبهم السياسية المشروعة، ومناصرة القضايا العادلة بالتوازي مع معرفة وجهات النظر الأخرى حول تلك القضايا بما يساهم في تنمية الوعي السياسي لديهم.
حضر المناقشة عدد من الأكاديميين والباحثين والطلاب والمهتمين وعدد من زملاء الباحث وأفراد أسرته