نال الباحث للدكتوراه / نجيب محمد عبد العزيز السالمي درجة الدكتوراه في قسم (أصول التربية) تخصص (إدارة وتخطيط تربوي)

نال الباحث للدكتوراه / نجيب محمد عبد العزيز السالمي درجة الدكتوراه في قسم (أصول التربية) تخصص (إدارة وتخطيط تربوي)من كلية التربية بجامعة صنعاء، عن رسالته الموسومة ب(أنموذج مقترح للشراكة بين المؤسسات التعليمية والمنظمات الداعمة لمعالجة آثار الحروب على السلم الاجتماعي بالجمهورية اليمنية) يوم الثلاثاء 2/2/1446ه‍ الموافق 6/ 8/2024م .

وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الأستاذ الدكتور (يحيى منصور بشر) مشرفاً رئيساً وعضو اللجنة،والأستاذ الدكتور (حمود محسن المليكي) مناقشاً خارجياً ورئيساً للجنة، والأستاذ الدكتور(طاهر محمد عمر الأهدل) مناقشاً داخلياً.

وهدفت الرسالة إلى تصميم أنموذج مقترح للشراكة بين المؤسسات التعليمية والمنظمات الداعمة لمعالجة آثار الحروب على السلم الاجتماعي في الجمهورية اليمنية.
وتوصلت الرسالة إلى عدد من النتائج منها:
موافقة عالية من قبل الخبراء المشاركين على أهمية مجالات الشراكة بين المؤسسات التعليمية والمنظمات الداعمة في معالجة آثار الحروب على السلم الاجتماعي؛ حيث بلغ المتوسط الحسابي الإجمالي (3.57) بانحراف معياري (0.53) ونسبة اتفاق (89.35%) من إجمالي عدد الخبراء البالغ (41) خبيراً.
وأن هناك أنشطة متعددة ومختلفة للمنظمات الداعمة في قطاع التعليم بمختلف أنواعها حسب ما أشارت إليه الدراسات والتقارير للجهات ذات العلاقة إلا أن واقع تلك الأنشطة لم تقم على أسس وأساليب الشراكة الحقيقية والواضحة بينها وبين المؤسسات التعليمية.
ومن النتائج ايضا التوصل الى أنموذج مقترح للشراكة يحتوي على (4) مراحل أساسية هي(المرحلة الأولى: المنطلقات الأساسية للأنموذج. المرحلة الثانية: محتوى أنموذج الشراكة. المرحلة الثالثة: عمليات إدارة تطبيق أنموذج الشراكة. المرحلة الرابعة: تحديد المتطلبات الأساسية لإدارة تنفيذ أنموذج الشراكة العلاجية لآثار الحروب على السلم الاجتماعي؛

وأوصى الباحث للدكتوراه بضرورة القيام بالإجراءات التنفيذية التي يمكن أن تؤدي إلى ترسيخ الرؤية في تطبيق الأنموذج المقترح للشراكة بين المؤسسات التعليمية والمنظمات الداعمة المحلية والاقليمية والدولية العاملة في الجمهورية اليمنية ، والاهتمام بتطويره وتنمية المعارف والقدرات والمهارات للقائمين عليها.
حضر المناقشة عددا من الأكاديميين والباحثين والطلاب المهتمين وعددا من زملاء الباحث وأفراد أسرته.