نال الطالب: أسد محمد هادي الاسد درجة الماجستير بدرجة 95 وتقدير ممتاز في قسم (القرآن الكريم وعلومة)
نال الطالب: أسد محمد هادي الاسد درجة الماجستير بدرجة 95 وتقدير ممتاز مع توصية بطبع الرسالة على نفقة الجامعة وتبادلها مع الجامعات والمراكز البحثية، في قسم (القرآن الكريم وعلومة) تخصص (تفسير) كلية (التربية) بجامعة صنعاء عن رسالته الموسومة بـ (آيات الأحكام في تفسيري الموزعي (ت:٨٢٥هـ)، والثلائي (ت:٨٣٢هـ)، من أول سورة يونس إلى نهاية سورة النور وتطبيقاتها في الواقع المعاصر، دراسة مقارنة)، يوم الأحد ١٤٤٦/٣/٢٧هـ الموافق ٢٠٢٤/٩/١م.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الأستاذ الدكتور (رفعت حسين عبورة)، مشرفاً رئيسياً وعضو اللجنة، والأستاذ الدكتور (عبده محمد يوسف)، مناقشاً داخلياً ورئيساً للجنة والدكتور المشارك (محمد شوقي ناصر عبد الله) مناقشاً خارجياً عضو اللجنة..
وهدف البحث
إلى التعريف بالمُفَسِرَيْن (الإمام الموزعي، والفقيه الثلائي)، وطريقتهما في عرض الأحكام، والتعريف بمنهجيهما، ومعرفة أوجه الاتفاق والاختلاف بينهما في حدود البحث، وتطبيقات آيات الأحكام التي تضمنها البحث في الواقع المعاصر.
وتوصل البحث إلى عدد من النتائج ومن أهمها ما يأتي:
أهمية تفسير آيات الأحكام (التفسير المقارن)، إذ أن العمل بأحكام القرآن من أهم غايات نزوله والتفسير الفقهي هو المدخل الرئيس لمعرفة الأحكام المستنبطة من القرآن الكريم.
تشابه طريقة العرض، والمنهج التي سار عليها المُفَسِران في تفسيريهما من حيث:
استنباط الأحكام الفقهية، وتقسيم الآيات التي تشمل عدة أحكام إلى هيئة مسائل كما يسميها الإمام الموزعي أو جُمَل من الأحكام، أو ثمرات الآية أحكام كما يسميها الثلائي، أو ثمرات هذه الجُمْلة أحكام.
اختلف المُفَسِران في بعض الأمور منها:
اقتصر الإمام الموزعي على استخراج آيات الأحكام من ثمان وعشرين سورة، بينما توسع الفقيه الثلائي في استخراج آيات الأحكام حتى شمل تفسيره أكثر من مائة سورة.
اشتملت دراسة آيات الأحكام على (52) اثنان وخمسين مسألة (وهي التي للإمام الموزعي فيها قول، أو اختيار، أو ترجيح، أو استنباط، أو ذِكْر لأقوال العلماء في المسألة بدون ترجيح، أو اختيار قول من الأقوال، من أول سورة يونس إلى نهاية سورة النور)، اتفق الإمام الموزعي مع الفقيه الثلائي في (17)، سبعة عشرة مسألة، واختلف معه في (11)، إحدى عشرة مسألة، وتفرَّد بـ (7)، سبع مسائل، و (17)، سبعة عشرة مسألة ذكرها الإمام الموزعي، والفقيه الثلائي ولم يبينا رأيهما فيها.
وقدم الباحث عدد من التوصيات من أبرزها ما يأتي:
تكملة هذا المشروع على جميع سور القرآن الكريم، حيث إن الموضوع مُهم، فهو يربط بين التفسير المقارن والتفسير الفقهي.
أن يكون ضمن مفردات السنة التمهيدية للدراسات العليا في تخصص التفسير وعلوم القرآن الكريم.
حضر المناقشة عدد من الأكاديميين والباحثين والطلاب والمهتمين، وعدد من زملاء الباحث، وأفراد أسرته.