الماجستير بامتياز للطالبة نورا احمد مذكور ،قسم القرآن الكريم وعلومه كلية التربية والعلوم التطبيقية أرحب
نالت الطالبة: نورا أحمد صالح مذكور المعيدة في قسم القرآن الكريم وعلومه كلية التربية والعلوم التطبيقية أرحب درجة الماجستير بتقدير ممتاز وبنسبة ٩٥% من قسم (القرآن الكريم وعلومه) تخصص: (تفسير وعلوم قرآن ) كلية (التربية) بجامعة صنعاء عن رسالتها الموسومة بـ( الاتفاقات والانفرادات عند الإمامين أبي الفتح الديلمي وأبي الحسن الماوردي من خلال كتابيهما البرهان في تفسير القرآن والنكت والعيون من سورة فاطر إلى سورة صاد دراسة مقارنة) يوم السبت1 جماد الأول- 1446ه الموافق 2-11-2024م.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من البرفسور(رفعت حسين عبورة) مناقشا داخليأ ورئيسياً للجنة والأستاذ المشارك( أحمد يعقوب ) مناقشاً خارجياً وعضو اللجنة والأستاذ المشارك( مجاهد يحيى هادي ) المشرف الرئيس عضو اللجنة.
وهدفت الرسالة إلى:
-التعريف بالإمامين أبي الفتح الديلمي وأبي الحسن الماوردي وكتابيهما.
-إبراز اتفاقات الإمامين ابي الفتح الديلمي وأبي الحسن الماوردي في القراءات المتواترة والشاذة وتفسير آيات الأحكام والتفسير بالمأثور والتفسير باللغة العربية.
-إظهار ما تميز به كل منهما هن الآخر في تفسيره.
-بيان مدى تأثر كل من المفسرين بعصره وبيئته، وانعكاس ذلك على آرئه ومجتمعه.
و توصلت الرسالة إلى عدد من النتائج أهمها :
. اشتملت الدراسة مجملة على(246) مسألة في اتفاق الإمامين الديلمي والماوردي او انفراد احدهما على الآخر.
اتفق الإمامان في (189) مسألة
انفرد الإمام الديلمي عن الإمام الماوردي في(20 ) مسألة.
انفرد الإمام الماوردي عن الإمام الديلمي في(46) مسألة.
– عناية الإمامين بعرض القراءات القرآنية المتواترة والشاذة وتوجيهها دون إشارة إلى أنها متواترة أو شاذة.
– اهتم الإمامان بأسباب النزول فقد اتفقا في ذكرهما لأسباب النزول، وإن كان هناك اختلاف في الأسلوب بينهما.
– اعتمد الإمامان في تفسيريهما على اللغة كأصل من أصول التفسير.
وقدمت الباحثة عددا من التوصيات أبرزها :
-إجراء دراسة علمية حول دلالة التفسير بالظاهر وأثره في الترجيح عند الإمامين أبي الفتح الديلمي وأبي الحسن الماوردي من خلال كتابيهما البرهان والنكت والعيون.
-إجراء دراسة علمية حول قواعد التفسير عند الإمامين أبي الفتح الديلمي وأبي الحسن الماوردي من خلال كتابيهما البرهان والنكت والعيون.
حضر المناقشة عدد من الأكاديميين والباحثين والطلاب والمهتمين وعدد من زملاء الباحثة وأفراد أسرتها.