الماجستير بامتياز للطالبة بدوره حسن صالح يحيى السالمي من قسم الخدمة الاجتماعية، كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة صنعاء
نالت الطالبة بدوره حسن صالح يحيى السالمي درجة الماجستير بتقدير 90% (امتياز) في قسم الخدمة الاجتماعية – تخصص مجالات الخدمة الاجتماعية – المجال الأسري، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة صنعاء، عن رسالتها الموسومة بـ: (معوقات التدخل المهني للأخصائيين الاجتماعيين في حالات العنف الأسري تجاه المرأة اليمنية في أمانة العاصمة).
يوم السبت 28 جماد الأول 1446 هجرية، الموافق 30/11/2024م.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من:
أ.م.د. سكينة أحمد هاشم – المشرف الرئيس – جامعة صنعاء – عضواً للجنة.
أ.د. عبداللطيف عبدالقوي العسالي – مناقشــاً خارجيًـا – أكاديمية الشرطة – رئيسًا للجنة.
د. فهد محمد الأحمدي – مناقشــاً داخليــاً – جامعة صنعاء – عضوًا للجنة.
وقد هدفت الرسالة إلى التعرف على معوقات التدخل المهني للأخصائيين الاجتماعيين في حالات العنف الأسري تجاه المرأة اليمنية في أمانة العاصمة.
وتوصلت الدراسة إلى أن مستوى المعوقات التي تعود إلى أسرة المرأة المعنفة مرتفع، بمتوسط حسابي قدره (2.85)، بسبب عدم تلقي المرأة المعنفة الدعم الكافي من الأسرة، مما يصعّب على الأخصائي الاجتماعي تحقيق نتائج فعالة كما أظهرت الدراسة أن معوقات التدخل المهني التي تعود للمجتمع مرتفعة بمتوسط حسابي (2.80)، ومعوقات التدخل المهني المتعلقة بالمرأة المعنفة أسرياً مرتفعة بمتوسط حسابي (2.71)، ومعوقات التدخل المهني المتعلقة بالمؤسسات الاجتماعية مرتفعة بمتوسط حسابي (2.47)، ومعوقات التدخل المهني المتعلقة بشخصية الأخصائي مرتفعة بمتوسط حسابي (2.29).
وقدمت الطالبة في رسالتها عددًا من التوصيات، منها: نشر العناوين والأرقام المجانية للمؤسسات المتخصصة في مجالات العنف الأسري عبر وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة، حيث تلعب دورًا مهمًا في توعية المرأة والمجتمع؛ دعم المؤسسات الاجتماعية التي تستقبل حالات العنف الأسري، وتعزيز التنسيق والتشبيك بينها لتقديم خدمات متكاملة لحالات العنف الأسري تجاه المرأة؛ وإنشاء مؤسسات اجتماعية جديدة ومتخصصة لاستقبال حالات العنف الأسري تجاه المرأة، نظرًا لأن عدد المؤسسات الحالية غير كافٍ؛ وتوفير فرص التدريب والتعليم للأخصائيين الاجتماعيين لمعرفة أحدث التطورات في الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية، مع وضع مكافآت تشجيعية للأخصائيين الاجتماعيين.
حضر المناقشة عدد من الأكاديميين والباحثين والطلاب والمهتمين، بالإضافة إلى عدد من زملاء الطالبة وأفراد أسرتها.