الماجستير بامتياز للطالبة فادية إسماعيل عبدالله زايد قسم الخدمة الاجتماعيه بكليه الآداب والعلوم الإنسانية
نالت الطالبة فادية إسماعيل عبدالله زايد الماجستير بدرجة 91% بتقدير ممتاز في قسم الخدمة الاجتماعية – تخصص خدمة فرد – كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة صنعاء عن رسالتها الموسومة بـ: (تأثير و سائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الأسرية من منظور الخدمة الاجتماعية – دراسة ميدانية )
يوم السبت28/جماد الأول1446هـجرية الموافق 30 /11/2024م
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من:
أ.م.د/ سكينة أحمد هاشم – المشرف الرئيس – جامعة صنعاء – عضواً للجنة.
أ.م.د/محمد سعيد الكامل – مناقشــاً خارجيًـا – مركز الدراسات والبحوث اليمني – رئيسًا للجنة.
د/ فهد محمد الأحمدي – مناقشــاً داخليـــاً – جامعة صنعاء – عضوا للجنة.
وقد هدفت الرسالة إلى التعرف على دوافع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قبل أفراد الأسرة، والكشف عن التأثيرات الإيجابية والسلبية لهذه الوسائل على العلاقات الأسرية.
فيما توصلت الرسالة إلى عدد من النتائج منها أن نسبة 74.67% من عينة الدراسة ذكرت أن هناك تأثيرات إيجابية متفاوتة لوسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الأسرية حيث أن معظم من شملتهم الدراسة يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي بدرجة كبيرة لأغراض التواصل مع الأهل والأقارب، وتنمية ثقافة الأسرة، وتبادل الحوارات والنقاشات حول الأسرة ومشاكلها، إضافة إلى متابعة الأحداث المحلية والعالمية التي تهم الأسرة. كما بينت الدراسة أيضاً أن هناك الكثير من التأثيرات السلبية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي على مستوى الأسرة كالتأثير على صحة أفراد الأسرة جسمياً ونفسياً، والتأثير على ثقافة أفراد الأسرة وتفككها، وضياع الأبناء، وإفشاء الأسرار وغيرها من التأثيرات السلبية نتيجة للاستخدام الخاطئ لتلك الوسائل.
وقدمت الطالبة في رسالتها عدد من التوصيات منها التوعية والتثقيف المجتمعي حول استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة صحيحة وآمنة، تعزيز الرقابة الأسرية ومتابعة استخدام الأبناء لوسائل التواصل الاجتماعي و إرشاد الآباء والأمهات إلى أساليب المراقبة والتوجيه الفعال لاستخدام الأبناء لهذه الوسائل بعيداً عن القسوة وأسلوب التحقيق، كما أوصت الباحثة بتنظيم ورش عمل وندوات للأسر لتوعيتهم بكيفية إدارة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي داخل البيت كتحديد مكان محدد للإتصال بالإنترنت وإطفاء النت قبل النوم.
حضر المناقشة عدد من الأكاديميين والباحثين والطلاب والمهتمين وعدد من زملاء الطالبة وأفراد أسرتها.