الماجستير للطالب عبد الكريم حسين الرازحي من قسم (الإدارة والتخطيط)بكلية التربية
نال الباحث / عبدالكريم حسين سالم الرازحي درجة الماجستير بدرجة 95% بتقدير امتياز في قسم الإدارة والتخطيط التربوي تخصص إدارة وتخطيط تربوي من كلية التربية بجامعة صنعاء عن رسالته الموسومة ب( واقع الإدارة التعليمية في عصر المملكة المتوكلية للفترة من 1925م ــ 1962م في ضوء مدخل النظم ) وذلك يوم الثلاثاء 2 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 3/12/2024م .
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الأستاذ الدكتور عبد الجبار الطيب المشرف الرئيس على الرسالة وعضو اللجنة والأستاذ الدكتور عبدالعزيز عبدالهادي العامري مناقشا خارجيا ورئيسا للجنة والدكتور عبدالخالق محمد الدعيس مناقشا داخليا وعضوا .
وقد هدفت الرسالة الى التعرف على واقع الإدارة التعليمية في عصر المملكة المتوكلية اليمنية للفترة من 1925م وحتى عام 1962م في ضوء مدخل النظم وكل ما يتعلق بالإدارة التعليمية في تلك الفترة ، مع إبراز نماذج من مؤسسات الإدارة التعليمية في عصر المملكة للمدن الكبرى وهي صنعاء وتعز والحديدة في تلك المرحلة ، بالاستفادة من مئات الوثائق والمقابلات الشخصية والمراجع التي تمكن الباحث من الحصول عليها باستخدام المنهج التاريخي التحليلي والمنهج الوصفي.
وتوصلت الرسالة الى عدد من النتائج منها :ــ
-تميزت الإدارة التعليمية بعدد من الخصائص ومنها المركزية واللامركزية وانطلاقها من منطلق شرعي تحتكم في مرجعيتها الى القرآن والسنة وتعتمد على الشورى ، وانها إدارة جماعية وواقعية وطموحة ، ومعتدلة وذات مسؤولية . حيث كانت قائمة على التطوير ،والانفتاح ، والتوسع ، والتحديث ، ونحت منحى الإداراة التعليمية المعاصرة في مبادئها ووظائفها وملامحها .
وخلُصت الدراسة الى عدد من التوصيات أهمها :ــ
– قراءة التاريخ قراءة علمية منحازة وتناول دروسه الايجابية.
– الرفع من كفاءة المعلمين اليمنيين اليوم من خلال التدريب ، والتأهيل ،وتطوير معاهد تعليم المعلم وتوسيعه .
– أن يكون التعليم في كل المراحل مجاني ، وان تقوم وزارة التربية والتعليم في تحفيز الطلاب بالأنشطة والفعاليات .
– – المواكبة المستمرة للتعليم الحديث في المناهج والأساليب والوسائل وطرق التدريس .
– – وأن يكون هناك اهتمام حكومي بالطلاب الفقراء والمساكين واليتامى والمحتاجين .
حضر المناقشه عدد من الاكاديميين والباحثين والطلاب والمهتمين وبعض وسائل الاعلام وعدد من زملاء الباحث وافراد اسرته.