الدكتوراه للباحثة سمية الجعفري من قسم اللغة العربية بكلية اللغات
نالت الباحثة/ سمية طه علي عبد الله الجعفري- درجة الدكتوراه- في قسم اللغة العربية – تخصص بلاغة ونقد من كلية اللغات بجامعة صنعاء- عن أطروحتها الموسومة بـ:
(التناظر في القرآن الكريم “دراسة أسلوبية”)
وذلك يوم الخميس 16 رجب، 1446هـ الموافق 16/يناير/2025م.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من:
أ.م.د/ طاهر سيف غالب منصور – مناقشــاً خارجًّيا – جامعة إب – رئيساً
أ.م.د/ منير عبده أنعم – المشرف على الأطروحة – جامعة صنعاء – عضواً.
أ.م.د/ عدنان يوسف الشعيبي – مناقشــاً داخلياً – جامعة صنعاء – عضواً.
وقد هدفت الأطروحة إلى الكشف عن مواضع التناظر في القرآن الكريم، وبيان الإعجاز الأسلوبي والبلاغي الذي يمتاز به.
فيما توصلت الأطروحةإلى عدد من النتائج منها:
1.احتوى التركيب القرآني للجمل المتناظرة نمطًا خاصًّا في أسلوبه ونظمه، ودلالاته؛ فجاء تارة للمدح وأخرى للذم، وتارة للتشنيع والتنبيه والتحذير، أو للتقرير والتوكيد، أو التخصيص وغيره، فكان أن أضاف للمعنى والدلالة ما يعاضده ويقويه.
2.أعطى الجرس الصوتي قيمة صوتية للآيات المتناظرة، وكشف عن التلاؤم والتناغم والتوافق بين الألفاظ والتراكيب، والذي عكس بدوره قيمة اللفظ في بنائه اللغوي وأثره الحسي ودلالته المعنوية في ذهن السامع.
وقدمت الباحثة في أطروحتها عددًا من التوصيات منها:
-الدعوة إلى تعميق الدراسات المرتبطة بنظام بناء القرآن الكريم، والتي ترتبط بمظاهر إعجازه، وتكشف جمالية فنونه، وثراء صوره ودلالاته.
-إثراء الدراسات التي تتعلق بالتناظر في القرآن الكريم، والتطرق إليها من زوايا متعددة، تسهم في بيان القيمة العلمية واللغوية والدلالية للقرآن الكريم.
-إجراء المزيد من الدراسات التي تتعلق بالظواهر الأسلوبية في القرآن الكريم، وربطها بنظائرها في السياقات المختلفة، مع بيان الفروق والدلالات التي اشتملت عليها.
-إدراج الدراسات القرآنية ضمن الدراسات العلمية للجامعات والمراكز البحثية، وفتح المجال لبحوث ودراسات أخرى تتعلق بالمنهج الأسلوبي والتحليلي في القرآن الكريم.
حضر المناقشة عدد من الأكاديميين والباحثين والطلاب والمهتمين وعدد من زملاء الباحثة وأفراد أسرتها