الدكتوراه للباحثة بشرى ساري من قسم اللغة الانجليزية بكلية اللغات
نالت الباحثة/ بشرى حسين علي محمد ساري, درجة الدكتوراه في قسم اللغة الإنجليزية – تخصص لغويات تطبيقه – من كلية اللغات بجامعة صنعاء عن أطروحتها الموسومة بـ
(إستكشـاف اختلافات النوع الاجتماعي في استخدام عبارات الإمتنان الإنجليزية بين دارسي اللغة الإنجليزية اليمنيين كلغة أجنبية في جامعة صنعاء: دراسة اجتماعية – تداولية)
وذلك يوم الخميس, 23 رجب 1446هـ الموافق 2025/01/23م
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من:
أ.م.د/ عبد الحميد عبد الواحد الشجاع – مناقشــاً داخليـــاً – جامعة صنعاء رئيساً.
أ.م.د / عبدالله علي محمد الارياني – مناقشــاً خارجيـــاً – جامعة ذمار عضواً.
أ.م.د/ يحيى محمد علي المراني – المشرف الرئيس – جامعة صنعاء عضواً.
وقد هدفت الأطروحة إلى:
1-إستكشاف عبارات الامتنان الإنجليزية التي يستخدمها دارسي اللغة الإنجليزية اليمنيين ذكوراً وإناثاً كلغة أجنبية من طلاب مستوى رابع في أقسام اللغة الإنجليزية في جامعة صنعاء.
2-التعرف على عبارات الامتنان الإنجليزية الاكثر استخداماً من قبل دارسي اللغة الإنجليزية اليمنيين ذكوراً وإناثاً كلغة أجنبية من طلاب مستوى رابع في أقسام اللغة الإنجليزية في جامعة صنعاء.
3-توضيح ما إذا كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية هامة في استخدام تعبيرات الامتنان الإنجليزية بين دارسي اللغة الإنجليزية اليمنيين كلغة أجنبية من الذكور والإناث.
4-إكتشاف تأثير الفارق الاجتماعي والنفوذ الاجتماعي في اختيار عبارات الامتنان الإنجليزية من قبل دارسي اللغة الإنجليزية اليمنيين كلغة أجنبية من الذكور والإناث.
فيما توصلت الأطروحة إلى عدد من النتائج منها:
1-أن المشاركين استخدموا نفس الأنواع من عبارات الامتنان باللغة الإنجليزية في مواقف الامتنان الاثني عشر مع اختلاف في تكراراتهم و نسبهم المئوية.
2-لوحظ أن “الشكر الصريح أو استخدام كلمة “شكرًا”” هي الاستراتيجية الأكثر استخدامًا من قبل دارسي اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية من الذكور والإناث في اليمن. و”المشاعر الإيجابية” هي الاستراتيجية الثانية الأكثر استخدامًا و “رد الدين السداد” هي الاستراتيجية الثالثة الأكثر استخدامًا والتي يفضلها المشاركون الذكور في تفاعلات (الذكور مع الذكور والذكور مع الاناث) والمشاركات الإناث في تفاعلات (الإناث مع الإناث) ، باستثناء تفاعلات (الإناث مع الذكور) ، فإن الاستراتيجية الثالثة الأكثر استخدامًا هي “الاعتراف بالفضل”.
3-أشارت النتائج أيضًا إلى وجود أوجه تشابه واختلافات قليلة من حيث التكرار والنسب المئوية ونوع الاستراتيجيات المستخدمة من قبل المشاركين في جميع المواقف.
4-كشفت هذه الدراسة عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين دارسي اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية من الذكور والإناث في اليمن في إستخدام عبارات الامتنان باللغة الإنجليزية. من ناحية أخرى، توجد فروق ذات دلالة إحصائية جزئية بين المشاركين الذكور في تفاعلات ( الذكور مع الذكور والذكور مع الإناث) في الحالات الثانية والخامسة والسادسة والحادي عشر وبين المشاركات الإناث في تفاعلات (الإناث مع الإناث والإناث مع الذكور) في الحالات الثانية والسادسة والسابعة والثاني عشر.
5-هذا يعني أن النوع الاجتماعي يؤثر جزئيًا على استخدام عبارات الامتنان باللغة الإنجليزية.
6-علاوة على ذلك، أكدت نتائج هذه الدراسة أن العوامل الاجتماعية (الفارق الاجتماعي والنفوذ الاجتماعي) تلعب دورًا مهمًا في اختيار عبارات الامتنان باللغة الإنجليزية.
7-بالإضافة إلى ذلك، أشارت النتائج إلى أن المشاركين أستخدموا استراتيجيات أخرى جديدة للامتنان باللغة الإنجليزية والتي لا توجد في تصنيف تشنغ (2005).
وقدمت الباحثة في أطروحتها عدداً من التوصيات منها:
1-أن يكون مصممو المناهج الانجليزية و المعلمون على دراية بقضايا الاختلافات التداولية والثقافية بين اللغتين (العربية والإنجليزية) و أن يجعلوا الطلاب على دراية بها أيضاً. لذلك, قد لا يتم استخدام عبارات الامتنان الإنجليزية في مواقف المعطاة بشكل مناسب بسبب البعد الثقافي.
2-بمعنى آخر على الطلبة أن يكونوا على دراية بالتشابهات والاختلافات الثقافية في استخدام عبارات الامتنان الانجليزية في الثقافة اليمنية و الثقافات الأخرى التي تختلف من مجتمع إلى آخر, كما يجب عليهم أيضا أن يكونوا على دراية بما هو مقبول و غير مقبول في الثقافة التي تعلموها لتجنب انهيار التواصل وأيضاً لأجل تحقيق تواصل ناجحا و فعال.
3-يجب على الطلاب أن يصبحوا على دراية ليس فقط بقواعد النحو بل أيضاً بالقواعد اللغوية للغة الأجنبية حتى يتجنبوا استخدام قواعد لغتهم الأم و يتمكنوا من التعبير عن مقاصدهم في الثقافة الأخرى بسهولة, بالإضافة إلى أن هذه المعرفة تمكنهم من التواصل بنجاح مع المتحدثين الأصليين للغة الإنجليزية.
حضر المناقشة عدد من الأكاديميين والباحثين والطلاب والمهتمين وعدد من زملاء الباحثة وأفراد أسرتها