الماجستير للباحث عبد الرحمن الأسلمي من قسم اللغة الإنجليزية بكلية اللغات

نال الباحث عبد الرحمن محمد مشعوف الأسلمي درجة الماجستير بدرجة 95% بتقدير ممتاز في قسم اللغة الإنجليزية – تخصص لغويات تطبيقية – كلية اللغات بجامعة صنعاء عن رسالته الموسومة بـ: (فاعلية إستخدام نهج التعليم التواصلي في رفع مستوى فهم المتعلمين للمصطلحات الطبية الإنجليزي)
يوم الأربعاء، 20 شعبان، 1446هـ الموافق 19 /02 /2025م.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من:
أ.م.د/ حمود عبد الرحمن القحطاني مناقشا خارجيا – جامعة ذمار رئيساً
أ.م.د/ عبد الله علي الارياني المشرف الرئيس – جامعة ذمار عضواً
د/ علي عبد الله الغيل مناقشا داخليا – جامعة صنعاء عضواً
وقد هدفت الرسالة إلى دراسة فاعلية استخدام أسلوب التدريس التواصلي في رفع مستوى فهم المتعلمين للمصطلحات الطبية الإنجليزية في المؤسسات الطبية بصنعاء.
فيما توصلت الرسالة إلى عدد من النتائج منها:
1. وجود فروق ذات دلالات إحصائية بين أداء المشاركين في المجموعة الضابطة والتجريبية بعد البرنامج فيما يتعلق بمهاراتهم اللغوية لصالح المجموعة التجريبية.
2. تطور أداء المشاركين في المجموعة التجريبية في مهارات اللغة الطبية بشكل كبير، وخاصة المفردات، حيث كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الاختبار القبلي والبعدي لصالح درجات الاختبار البعدي.
3. كان حجم تأثير البرنامج على المشاركين في المجموعة التجريبية أكبر من (0.56).
4. كشفت النتائج عن وجود اتجاهات إيجابية عالية لدى عينة الدارسة التجريبية حول البرنامج القائم على أسلوب التدريس التواصلي مما يدعم فاعلية البرنامج.
وقدم الباحث في رسالته عدداً من التوصيات منها:
1. يُقترح تطبيق نهج التدريس التواصلي في تدريس دورات المصطلحات الطبية باللغة الإنجليزية، وخاصة في حفظ مفردات المصطلحات الطبية وممارسة مهارات اللغة.
2. يُقترح على برامج اللغة الإنجليزية، وخاصة تلك الخاصة بالأقسام الطبية في المؤسسات الطبية، استخدام نهج التدريس التواصلي كطريقة فعالة لتدريس دورات طبية مختلفة أخرى.
3. نظرًا لأن نهج التدريس التواصلي قد ثبتت فعاليته في تعزيز مهارات المفردات والقراءة والكتابة، فيجب على مصممي المناهج التأكيد على هذه المجالات. يمكن أن يؤدي دمج التمارين المستهدفة التي تركز على المفردات الطبية وفهم قراءة النصوص الطبية وكتابة التقارير الطبية إلى تعزيز هذه المهارات بشكل أكبر.
.حضر المناقشة عدد من الأكاديميين والباحثين والطلاب والمهتمين وعدد من زملاء الباحث وأفراد أسرته.