الدكتوراه للباحث خالد حسين طاهش من قسم الجغرافيا بكلية الآداب

نال الباحث خالد حسين عبدالله طاهش، درجة الدكتوراه من قسم ( الجغرافيا والجيوانفور ماتكس ) تخصص ( جغرافيا بيئية ) من كلية ( الآداب والعلوم الإنسانية ) بجامعة صنعاء عن أطروحتة الموسومة بـ ( الإدارة البيئية المتكاملة للنفايات الصلبة في أمانة العاصمة صنعاء ) يوم السبت 23 شعبان 1446هـ الموافق 22 فبراير 2025م.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الأستاذ الدكتور (محمد أحمد حمود مياس ) مناقشًا داخليًا ورئيسًا للجنة، والأستاذ الدكتور( عبدالولي محسن محسن العرشي) مشرفًا على الرسالة وعضوًا للجنة، والأستاذ الدكتور (محمد حزام صالح العماري) مناقشًا خارجيًا وعضوًا للجنة.
وقد هدفت الرسالة إلى الوقوف على تطبيق الإدارة البيئية المتكاملة في أمانة العاصمة صنعاء، وتطبيقها في مختلف مساكن الأمانة والمؤسسات الطبية والمؤسسات التجارية والصناعية والورش والمؤسسات التعليمية ، وقد ركزت الدراسة على معرفة طرق وأساليب ووسائل إدارة النفايات الصلبة في الأمانة وتوضيح أهم الاتجاهات الحديثة في إدارتها، وإبراز جهود الجهات المعنية وقصورها تجاهها، والعقبات التي تعترضها، والحلول اللازمة لها، وفق استراتيجيات وخطط واضحة المعايير تؤدي إلى إدارتها بكفاءة بما يؤدي إلى استغلالها كمورد يمكن الاستفادة منه
فيما توصلت الأطروحة إلى عدد من النتائج أبرزها:
– وجود علاقة طردية بين متوسط دخل الفرد وحجم النفايات الصلبة لدى سكان الأمانة.
– عدم وجود إدارة بيئية سليمة متكاملة للنفايات الصلبة في الأمانة، كتأكيد على ضعف هذه الإدارة..
– تزايد قلة الوعي البيئي لدى السكان والعاملين بإدارة النفايات في الأمانة يؤدي إلى تزايد مشاكل النفايات.
– يساعد تراكم النفايات الصلبة في الأمانة على انتشار الأمراض بين سكان الأمانة.
وأوصى الباحث بالآتي:.
– تشغيل أكبر عدد ممكن من عمال النظافة في الأمانة؛ لكثرة نفاياتها الصلبة؛ وللحفاظ على مظهرها الجمالي، وسلامة بيئتها، وصحة سكانها وبما يتفق مع تطورها التاريخي ومركزها الثقافي والتجاري، وموقعها الجغرافي المتوسط من اليمن تقريباً، وكونها العاصمة السياسية والإدارية للجمهورية اليمنية.
– نشر الوعي البيئي بين سكان الأمانة عن خطورة تراكم النفايات الصلبة على مظهرها الجمالي، وسلامة بيئتها وصحة سكانها.
– ضرورة اهتمام المؤسسات الصحية بتجميع نفاياتها والتخلص السريع منها بالطرق العلمية السليمة؛ لشدة خطورتها على صحة السكان وسلامة البيئة من التلوث.
– إنشاء مواقع مناسبة وآمنة للتخلص من هذه النفايات بالطمر، وبالتدوير، طمر صحي خارج أمانة العاصمة صنعاء حسب المعايير التخطيطية العالمية، مع إنشاء معامل خاصة لتدوير النفايات، خاصة البلاستيكية والمعدنية والزجاجية التي من الممكن الاستفادة منها مرة أخرى.
–
حضر المناقشة عدد من الأكاديميين، والباحثين، والطلاب، والمهتمين، وعدد من زملاء الباحث، وأفراد أسرته.