الماجستير للباحثة هديل طاهر من مركز خدمات المجتمع للترجمة وتعليم اللغات

نالت الباحثة هديل رشاد طاهر المخلافي درجة الماجستير بدرجة 95% بتقدير امتياز – تخصص ترجمة – مركز خدمات المجتمع للترجمة وتعليم اللغات عن رسالتها/ الموسومة بـ: (ترجمة الإعلانات التجارية من الإنجليزية الى العربية: الصعوبات اللغوية والثقافية ) يوم الخميس، 28 شعبان، 1446هـ الموافق 27/02/2025م.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من:
أ.م. د/ بشرى ناصر أحمد المصويع – مناقشــاً خارجيـــاً – جامعة حجة – رئيساً.
أ.م.د/ عبد الحميد عبد الواحد الشجاع – المشرف الرئيس – جامعة صنعاء – عضواً.
د/ عبد الودود أحمد عبده النزيلي – مناقشــاً داخليـــاً – جامعة صنعاء – عضواً.
وقد هدفت الرسالة إلى:
دراسة التحديات اللغوية والثقافية لترجمة الإعلانات من الإنجليزية إلى العربية.
تحديد الاستراتيجيات المستخدمة في ترجمة الإعلانات من الإنجليزية إلى العربية.
اقتراح الحلول الممكنة للتغلب على التحديات اللغوية والثقافية لترجمة الإعلانات من الإنجليزية إلى العربية.
فيما توصلت الرسالة إلى عدد من النتائج منها:
كانت التحديات الرئيسية في ترجمة الإعلانات لغوية ثم ثقافية.
إتفق المشاركون في الإستبيان على استراتيجيات الترجمة العامة المستخدمة في ترجمة الإعلانات من الإنجليزية إلى العربية.
تعود أسباب هذه التحديات إلى الاختلافات اللغوية والثقافية بين اللغة المصدر واللغة الهدف، وعدم وجود خلفية كافية عن لغة الإعلان وميزاته، وعدم وجود خلفية كافية عن ثقافات اللغتين المصدر واللغة الهدف، وغياب الاهتمام بدورات الترجمة المتخصصة في برامج الترجمة.
وقدمت الباحثـة في رسالتهـا عدداً من التوصيات منها:
أن يكون المترجم وطلبة الترجمة على دراية بالاختلافات اللغوية والثقافية بين اللغتين العربية والإنجليزية، وتعزيز خلفيتهم في مجال التسويق.
قراءة الكثير عن الإعلان في كلتا اللغتين، والتعرف على لغة الإعلان وميزاته.
تعزيز خلفيتهم حول ثقافات اللغة المصدر واللغة الهدف، والانضمام إلى التدريب المهني في الترجمة، وتحسين مهاراتهم في الترجمة للوصول إلى مستوى الترجمة الإبداعية.
وأخيرًا العمل بشكل وثيق مع الخبراء مثل المترجمين وممارسي اللغة والمسوقين.
وحضر المناقشة عدد من الأكاديميين والباحثين والطلاب والمهتمين وعدد من زملاء الباحثة وأفراد أسرتها.