الماجستير للباحث أمين طاهر الماوري قسم العلوم السياسية بكلية التجارة والاقتصاد.

نال الباحث أمين طاهر الماوري درجة الماجستير بتقدير عام (ممتاز) ونسبة ٩٢% في قسم (العلوم السياسية) تخصص (علاقات دولية) كلية (التجارة والاقتصاد) بجامعة صنعاء عن رسالته الموسومة ( سياسات الدول الخليجية تجاه الازمة اليمنية خلال لفتره ٢٠١١_ ٢٠٢٢م سلطنة عمان ودولة الكويت انموذجا ) يوم الخميس ٢٩ / ٨/ ١٤٤٦ه الموافق ٢٧/ ٢ / ٢٠٢٥م وتكونت لجنة المناقشة والحكم من :
الاستاذ الدكتور (عدنان ياسين المقطري) مشرفاً رئيساً وعضواً للجنة والاستاذ الدكتور( منصور عزيز الزنداني) مناقشا داخليا ورئيسا للجنة والاستاذ الدكتور( نبيل علي الشرجبي) مناقشا خارجيا عضو اللجنة
وقد هدفت الدراسة الى تحقيق العديد من الاهداف والتي من ابرزها معرفة وتوضيح جذور الازمة اليمنية ومراحل تطورها وتقييم سياسيات مجلس التعاون لدول الخليج العربية تجاه الازمة في اليمن بالاضافة الى تقييم سياسة سلطنة عمان ودولة الكويت تجاه الازمة وتفصيل تأثيرهما على الصراع والسلام في اليمن
وخلصت الدراسه الى العديد من النتائج منها
١. ان السياسات الخليجية تجاه الازمة اليمنية ليست ثابتة بل تحكمها ديناميكيات معقده من المصالح والاهداف والتطورات الاقليمية وان فهم هذه السياسات يتطلب فهم التحديات والمصالح المتعارضة.
٢. ان الازمة اليمنية ليست مجرد ازمة محلية بل هي جزء من تفاعل عالمي اوسع يتطلب جهود منسقة ومتعددة الاطراف لتتوصل الى حلول مستدامة.
٣. اتبعت سلطنة عمان سياسة الحياد الايجابي حيث كانت تسعى الى لعب دور الوسيط مما جعلها تعتبر طرفا هاما في جهود السلام.
٤. كما ان دولة الكويت اتبعت سياسة متوازنة مع الازمة اليمنية حيث تسعى الى الحفاظ على علاقات مع جميع الاطراف الاقليمية والدولية المعنيه بالازمة وما عرقل جهودها في السلام انها من ضمن دول التحالف التي شنت الحرب على اليمن .
وقدم الباحث في رسالته عدد من التوصيات منها
١. تتطلب معالجة الأزمة اليمنية مجهودا متكاملاً يشمل حوارًا جادا، دعمًا إنسانيا، وإصلاحا مؤسسيًا، مع تعزيز الأمن والاستقرار، يمكن للدول الإقليمية أن تلعب دورا فعالا في تحقيق السلام الدائم في اليمن ، وعلى رأس هذه الدول سلطنة عمان ودولة الكويت.
٢. تشجيع ودعم المبادرات المحلية للحوار بين المجتمع المدني والأطراف المختلفة، لتعزيز التفاهم والتوافق على الحلول، بالإضافة الى تنظيم فعاليات توعوية لرفع الوعي بين المواطنين حول أهمية السلام والمصالحة ودور كل فئة في المجتمع اليمني في تحقيق. ذلك.
٣. تطوير حلول مبتكرة للصراع، وكذلك دعم باحثين ومفكرين لإيجاد حلول جديدة للمشكلات المستعصية في اليمن، ومن ثم تقديم هذه الحلول للأطراف المعنية.
٤. تنظيم ورش عمل ومؤتمرات تجمع أكاديميين وصناع قرار المناقشة طرق مبتكرة لمعالجة الأزمة.
حضر المناقشة عدد من الاكاديميين والباحثين والطلاب المهتمين وعدد من زملاء الباحث وأفراد أسرته .