رئيس الجامعة يلتقي بعمداء الكليات ونوابهم ورؤساء الأقسام
عقد بجامعة صنعاء اليوم السبت لقاء موسع برئاسة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد أحمد البخيتي
وبحضور نواب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور ابراهيم المطاع وشؤون الطلاب الأستاذ الدكتور محمد شكري والمساعد لشؤون الدراسات العليا الأستاذة الدكتورة هدى العماد ومساعد رئيس الجامعة لشؤون الإعلام الأستاذ عادل الحبابي وأمين عام الجامعة الأستاذ اسكندر المقالح
ضم اللقاء عمداء الكليات ونواب العمداء ورؤساء الاقسام .
وفي اللقاء الذي قدم فيه رئيس الجامعة ملامح خطته للعمل أكد أن جامعة صنعاء أمانة تقع على عاتق الجميع لأن بصماتها ومخرجاتها في كل مكان محليا و إقليميا ودوليا.
وقال : أتينا لنكمل مسيرة مهمة حققت فيها الجامعة قفزات كبيرة وفي ظل ظروف استثنائية بقيادة الأستاذ الدكتور القاسم عباس رئيس الجامعة السابق.
وتوجه بالشكر لقيادات الجامعة السابقين الذين أسهموا في مسيرة الجامعة الرائدة والتي سيتم البناء عليها في عملية التطوير والتميز المستمرة.
وأكد أن على الجميع استشعار المسؤولية الوطنية والأخلاقيه تجاه العملية التعليمية على كل المستويات.
وأشار إلى أنه رغم ان اليمن يمر بظروف صعبة إلا أنه تحققت انجازات كبيرة وهذا ليس غريبا على يمن الإيمان ويمن الأنصار فالتعليم ذو الجودة المتميزة هو امتداد لهوية اليمن الأصيلة،كما أنها أمانة ينبغي ان نؤديها ونواصل السير على درب التطوير والتجديد.
واكد الدكتور البخيتي أهمية التعاون والتكامل والعمل بروح الفريق الواحد في ظل حالة راقية من الإحترام المتبادل والإيثار والتواضع والمحبة لنحقق التميز المطلوب دون تفتيش في النوايا بل الكفاءة والميدان والعمل فيه هو المعيار للتقييم والعطاء.
وحث العمداء ونوابهم ورؤساء الأقسام على أهمية العمل بروح المسئولية،ومتابعة الجودة التعليمية وتقديم اقصى الجهود للحفاظ على ماتحقق والسير في خطى التطوير والتحسين دون تهاون،وتبسيط الإجراءات وعدم تأخير المعاملات وإصدار وثائق الطلبة لأن كل ذلك معيار لجودة الخدمة التي تقدمها الجامعة للمجتمع.
وتابع : سنحرص على إدارة كفؤة ونزيهة للموارد وتعزيز الإيرادات بشكل مدروس من خلال تقديم الجامعة خبرتها للمؤسسات وللمجتمع بشكل عام.
وبيّن أن من بين الأولويات كل ماله علاقة بحقوق الأكاديميين كأجور الساعات،ومايخدم تفعيل الأداء في الكليات كالمعامل والمختبرات والورش والصيانة ومواد ومستلزمات العملية التعليمية والبنية الادارية وكذا حقوق الكادر الإداري.
ونوه إلى أن من الأولويات التخصصات النوعية الجديدة المطلوبة في سوق العمل لكن وفق رؤى مدروسة تتوفر معها البنية المادية والكادر المتخصص.
واوضح ان الرؤية الجديدة تنطلق من تكريس ان الجامعة بيت خبرة حصري تقدم خبراتها لمؤسسات الدولة وحتى للقطاع الخاص وفق آلية ستُعد لخدمة المجتمع وتوفير موارد جديدة للجامعة،حيث سيتم إعداد كتيب بالخدمات التي يمكن أن تقدمها الجامعة من خلال الكليات والمراكز البحثية الاستشارية لمؤسسات الدولة والمجتمع.
وتطرق الدكتور البخيتي إلى أنه بعد صرف الالتزامات الأساسية ستتوجه الجهود إلى البنية المادية لعضو هيئة التدريس والإداريين من خلال تحسين الجانب المادي وتوفير تأمين صحي مناسب.
واشار إلى أن تحسين وتجويد العملية التعليمية ينطلق من مواصلة المسار والبناء على ماتم والتركيز على إكساب الطالب المهارات الجيدة التي تمكن مخرجاتنا من المنافسة القوية في سوق العمل محليا وخارجيا وهذا لايكون إلا بالمحاضرات الجيدة والتحضير المسبق.
ولفت إلى أن الجامعة قطعت شوطا مهما في اتمتة العملية الإمتحانية لكن سنعيد النظر في الإمتحانات التي لا تحتاج إلى أتمته وبشروط محددة سيتم دراستها.
وشدد على بذل جهود مضاعفة في أداء الكليات وقال: سنقوم بزيارات مستمرة ومفاجئة إلى القاعات الدراسية ومرافق الكليات للاطلاع على سير الأداء وكفاءة الخدمات التي تقدم،وسنغلب معيار الكفاءة على أي اعتبارات أخرى وبما يصب في مصلحة العمل،لكي ننهض ونستمر في التميز وهذا لن يكون إلا بالعمل بروح الفريق الواحد .
فيما تحدث عمداء الكليات ونوابهم ورؤساء الأقسام عن همومهم وتطلعاتهم تجاه أداء كلياتهم وعملية التطوير وتجاوز المشكلات القائمة.
وأشادوا بماتحقق على صعيد الاعتماد المؤسسي والبرامجي الوطني لكليات الجامعة والسعي إلى استكمال الجهود في هذا المضمار بما يليق بجامعة اليمن الأولى جامعة صنعاء.
وتطرقت المداخلات إلى أهمية دور كليات الفروع التابعة للجامعة وماتعانيه من بعض جوانب القصور والعمل على معالجتها.
واشارت النقاشات إلى مراجعة الآليات المتعلقة باحتساب نصاب أجور الساعات للأكاديميين،ومعالجة دخول الطلبة الامتحانات لمن لم يتمكن من استكمال دفع الرسوم الدراسية وفق آلية واضحة.
كما تطرقت النقاشات والمقترحات إلى أوضاع الكليات ذات المباني القديمة ككلية الاعلام والسعي لايجاد تمويل لمبنى جديد وكذا الكليات الناشئة كالطب البيطري التي تحتاج إلى تثبيت بعض مدرسيها الجدد.
وتناولت النقاشات آليات معالجة الازدواج الحاصل في بعض برامج الدراسات العليا والتخصصات الأساسية في الكليات، وإعادة النظر في التقويم الدراسي،والأنشطة الثقافية وتفعيلها،وسرعة إيجاد حلول لتحسين خدمة التأمين الصحي المقدمة لمنتسبي الجامعة.
إلى جانب ذلك تحدث المشاركون في اللقاء عن متطلبات مشاريع التخرج والقاعات الدراسية وأهمية الإلتزام بالانظمة واللوائح الجامعية.