الماجستير للباحثة وفاء محمد من نظم المعلومات بكلية الحاسوب

نالت الباحثة وفاء عبد الله محمد الغالبي درجة الماجستير بدرجة 98% بتقدير ممتاز في قسم نظم المعلومات، تخصص نظم معلومات، كلية الحاسوب، بجامعة صنعاء، عن رسالتها الموسومة بـ “نموذج تحليلي لذكاء الأعمال لمراقبة وتقييم الأداء لإدارة المرافق الصحية” يوم الأربعاء 27 شعبان 1446 هجري الموافق 26 فبراير 2025م.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الأستاذ الدكتور فضل مطهر باعلوي مشرفًا رئيسًا وعضو اللجنة، والأستاذ الدكتور خليل سعيد محمد الوجيه مناقشًا خارجيًا ورئيسًا للجنة، والدكتور إبراهيم محمد محمد الحداد مناقشًا داخليًا وعضو اللجنة.
وقد هدفت الرسالة إلى سد فجوة إدارة الأداء الخاصة بإدارة المرافق في قطاع الرعاية الصحية اليمني، من خلال تحديد أولويات مؤشرات الأداء الرئيسية لإدارة المرافق في المستشفيات اليمنية. تعتمد هذه الدراسة على عمليتي التحليل الهرمي (AHP) وبطاقة الأداء المتوازن (BSC) لإنشاء نموذج هيكلي لتقييم وتحسين أداء إدارة المرافق في المؤسسات الصحية اليمنية.
وتعتمد منهجية البحث على مزيج من الأساليب البحثية الكمية والنوعية، حيث تستعرض الطريقة النوعية الأبحاث الأكاديمية السابقة لاستخلاص أهم المقاييس الحرجة التي تكررت في الدراسات السابقة. في المرحلة الأولية، تم تحديد 35 مؤشر أداء رئيسي ضمن أربع فئات وفقًا لبطاقة الأداء المتوازن. باستخدام هذه المؤشرات، تم تطوير استبيان وتوزيعه على الممارسين في قطاع بناء المستشفيات في مدينة صنعاء. وبعد جمع البيانات، تم تحليلها باستخدام طريقة التحليل الهرمي (AHP).
كشفت نتائج الدراسة أن البُعد المالي يحمل الوزن الأكبر، يليه منظور العملاء، ثم المنظور الداخلي، وأخيرًا منظور التعلم والنمو. أما فيما يتعلق بنتائج تحليل المعايير الفرعية، فقد تبيّن أن التدفق النقدي، رضا المرضى، نسبة الدين إلى إجمالي الأصول، سلامة المرضى، صافي الربح، مدة الإقامة، معدل دوران إجمالي الأصول، عدد شكاوى المرضى، متوسط الربح لكل سرير في المستشفى، والأخطاء السريرية هي أهم مؤشرات الأداء الرئيسية لإدارة المرافق.
وقدمت الباحثة عددًا من التوصيات منها: اعتماد مؤشرات الأداء الرئيسية المحددة (KPIs)، وخاصةً التدفق النقدي، ورضا المرضى، وسلامتهم، لتقييم أداء الرعاية الصحية في اليمن. وينبغي إعطاء الأولوية للاستدامة المالية، يليها تحسين الخدمات التي تركز على المرضى، وتحسين العمليات الداخلية. ورغم أن التعلم والنمو جاءا في أدنى المراتب، إلا أن الاستثمار في تطوير الموظفين والتكنولوجيا لا يزال ضروريًا لتحقيق المرونة على المدى الطويل. وينبغي إنشاء نظام وطني موحد لمراقبة الأداء، ودمج أدوات ABI للمراقبة الآنية.
حضر المناقشة عدد من الأكاديميين والباحثين والطلاب والمهتمين، إضافة إلى عدد من زملاء الباحثة وأفراد أسرتها.