الدكتوراه للباحث بكيل الغضاري من قسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب

نال الباحث بكيل يحيى صالح الغضاري درجة الدكتوراه في قسم الدراسات الإسلامية، تخصص تفسير، من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة صنعاء؛ عن أطروحته الموسومة بـ “دلالة الظاهر الملحوظة وأثرها في الترجيح عند الإمامين الشوكاني والآلوسي في كتابيهما “فتح القدير” و “روح المعاني” دراسة مقارنة يوم الخميس 17 ذو القعدة 1446هـ الموافق 15 مايو 2025م.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من:
– أ.د/ علي محمد مقبول الأهدل – مناقشًا داخليًا – جامعة صنعاء – رئيسًا
– أ.م.د/ مطيع محمد عبده شبالة – المشرف الرئيس – جامعة صنعاء – عضوًا
– أ.د/ محمد شوقي ناصر عبدالله – مناقشًا خارجيًا – جامعة حجة – عضوًا
وهدفت الأطروحة إلى:
التعريف بالإمامين الشوكاني والآلوسي وبكتابيهما وإبراز دلالة الملحوظة وأثرها في الترجيح عند الإمامين الشوكاني والآلوسي.
إبراز مواطن الاتفاق والاختلاف عند الإمامين في كتابيهما في دلالة الظاهر وأثرها في الترجيح.
وتوصلت الأطروحة إلى عدة نتائج أهمها:
خصوبة مجال التفسير بوصفه لونًا من ألوان التفسير في العصر الحديث، إذ ما زال بحاجة إلى الدراسة والتطبيق بشكل أكبر، بما يثري المكتبة الإسلامية، ويحقق غايات هذا اللون من التفسير.
أهمية التفسير المقارن في تنمية القوى العقلية والفكرية لدى الباحث في التفسير، والحكم على الأقوال التفسيرية بعد الموازنة بينها، وتكوين القدرة على مخاطبة العقول والنفوس، وتلبية احتياجاتها من توجيهات القرآن الكريم.
اشتملت الدراسة التطبيقية على (200) آية، اتفق مع الإمام الآلوسي في (128) آية، واختلف معه في (67) آية، وتفرد الإمام الشوكاني في تفسير (5) آيات.
وأوصت الأطروحة بالتالي:
دراسة الظاهر ومشتقاته عند بعض المفسرين كتفسير مفاتيح الغيب للرازي، ومعالم التنزيل للبغوي، والكشاف للزمخشري والمقارنة بين هذه التفاسير.
أن يكون ضمن مفردات السنة التمهيدية للدراسات العليا في تخصص التفسير وعلوم القرآن، مادة التفسير المقارن، أساساته، ومنهجية البحث فيه.
حضر المناقشة عدد من الأكاديميين والعلماء والباحثين والطلاب، وزملاء الباحث وأفراد أسرته.