الدكتوراه للباحث محمد العزي في المحاسبة من مركز الدراسات والبحوث الاقتصادية والمالية

نال الباحث محمد علي قاسم العزي درجة الدكتوراه في المحاسبة، تخصص محاسبة إدارية، من مركز الدراسات والبحوث الاقتصادية والمالية بجامعة صنعاء، عن أطروحته الموسومة بـ “دور آليات الحوكمة في تقويم ورقابة الأداء للهيئة العامة للزكاة في الجمهورية اليمنية.. نموذج مقترح”، يوم الاثنين 6 ذو الحجة 1446هـ، الموافق 2 يونيو 2025م.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور منير علي مدهش قحطان؛ مناقشًا خارجيًا ورئيسًا للجنة من جامعة تعز، والدكتور عبدالغني أحمد عبدالله دومان؛ مشرفًا رئيسًا وأكاديمية الشرطة وعضو اللجنة، والدكتور مناف أحمد علي الديلمي؛ مناقشًا داخليًا من جامعة صنعاء وعضو اللجنة.
وقد هدفت الدراسة إلى تقييم الممارسات الحالية في الهيئة العامة للزكاة كمنطلق لبناء نموذج مقترح لقياس دور آليات الحوكمة بأبعادها المختلفة (مجلس الإدارة، لجنة المراجعة، المراجعة الداخلية، والمراجعة الخارجية) في تقويم ورقابة الأداء لدى الهيئة، وبيان مدى إدراك العاملين في الهيئة لأهمية الحوكمة وآلياتها في تقويم الأداء، والتعرف على الحوكمة وآليات ومتطلبات الحوكمة في ظل القوانين والقواعد والمعايير المحلية والدولية.
فيما توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها: يعزز النموذج المقترح الكفاءة والشفافية، من خلال التركيز على الأهداف الاستراتيجية، وتطوير السياسات، والتدريب، واستخدام التكنولوجيا، بحيث يمكن لها تحقيق تأثير أكبر في المجتمع وتحسين أدائها العام لتطوير وتحسين الأداء من خلال تفعيل آليات الحوكمة. كما أنه يوجد دور إيجابي لآليات الحوكمة بأبعادها المختلفة (مجلس الإدارة، لجنة المراجعة، المراجعة الداخلية، والمراجعة الخارجية) في تطوير وتحسين الأداء بالهيئة العامة للزكاة في الجمهورية اليمنية. وكذلك يوجد دور إيجابي لآليات الحوكمة بأبعادها المختلفة في اقتصادية وكفاءة وفاعلية رقابة الأداء بالهيئة العامة للزكاة في الجمهورية اليمنية.
وقدم الباحث في أطروحته عددًا من التوصيات من أهمها: أن تعمل الهيئة العامة للزكاة على تطبيق النموذج المقترح كونه يمثل مدخلًا لتطوير وتحسين الأداء في الهيئة، وتحسين القدرة على تحقيق الأهداف الاستراتيجية للهيئة، وزيادة الثقة في الهيئة بين المزكين والمجتمع، سيسهم في تعزيز الشفافية والمساءلة في كافة أعمال الهيئة، ويقدم بعض الحلول للمشكلات التي تواجه الهيئة، وبالتالي الحفاظ على استمرارية أنشطة الهيئة.
حضر المناقشة عدد من زملاء الباحث، والباحثين، والمهتمين، وأفراد أسرته.



